بعد خطاب الرئيس وإعلانه حالة الطوارئ في مدن القناة " الاسماعيليةوالسويس وبورسعيد لمدة شهر وفرض حظر التجوال نزلت ال"وادي" لتراقب ردة فعل المواطن المصرى علي القرار في البداية قال خالد أحمد طالب 20عام أن الرئيس مرسي يعلم تمامآ أن ما حدث في مدينة بورسعيد بسبب غضب أهالي المدينة من قرار إحالة أوراق 21متهم في قضية بورسعيد إلي فضيلة مفتي الجمهورية كما يعلم أيضآ أن حالة الفوضي التي تشهدها مدينة بورسعيد ستستمر إلي أن يتم الحكم في القضية في 9مارس المقبل فلا بجوز أن يتخذ قرارآ بفرض حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ. بينما أكد محمد حسين محامي 36عام إلي أن فرض حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ في مدن القناة صحيح ، لكي يتعرف علي من يطلق الرصاص الحي علي الأهالي وعلي قوات الشرطة في ذات الوقت ولكن مرسي في خطابه كان يتحدث بأسلوب به تهديد ووعيد وهذا لا يجوز في ظل ثورة الفوضي التي تشهدها حاليآ مدن القناة وهذا لا يكفي للقضاء علي حرقة قلوب أمهات الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنآ للفوضي مشيرآ إلي أن كان يجب علي الرئيس مرسي أن يتخذ قرارات بديلة لإعلان حالة الطوارئ لكي يريح أهالي الشهداء. ومن جانبه تساءل عبدالله عاطف 28عام"كيف لرئيس يتدخل في قرار محكمة ويصدر قرارآ بإعدام 21متهم في قضية بورسعيد ويكون سببآ رئيسيآ لما شهدته مدينة بورسعيد من اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأهالي بورسعيد ولذلك كان عليه إعادة السيطرة علي المدينة بإعلان حالة الطوارئ،أما بخصوص أحداث العنف التي شهدتها محافظتي السويس والإسماعيلية بسبب قيام عدد من الخارجين عن القانون بعمليات تخريبية من أجل مصالح شخصية لذا كان من الضروري إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في مدن القناة. وقال عادل مصطفي محاسب 30عام أن الرئيس مرسي اضطر إلي إعلان حالة الطوارئ بالاضافة إلي فرض حظر التجوال في مدن القناة وذلك لإعادة السيطرة من جديد بسبب ما شهدته هذه المدن من فوضي عارمة. وتمني مصطفي أن يطبق القانون علي كل من يخالف حظر التجوال في مدن بورسعيد والاسماعيلية والقناة. وفي ذات السياق أكد هاني فوزي 42عام أن قرار إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس ما هو إلا بداية لتطبيق هذا القرار علي معظم محافظات مصر وخاصة التي تشهد أحداث عنف للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس مرسي فهذا القرار سيحمي نظام الرئيس خاصة في ظل كثرة الأصوات التي تنادي برحيله.