سادت حالة من الهدوء اليوم أمام قصر الإتحادية مع وجود عشرات الخيام، ورغم وجود جنود الأمن المركزي على الجانب الأخر إلا أن بعض المتظاهرين يحملون لافتات وصور للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مكتوب عليها "القناة ناصر أممها وهما باعوها ومش عايزينها" ، "إرحلوا يا مبتديعين دينيا ومفلسين سياسيا" ، "رغيف العيش راح فين؟" ، "نرفض حكم المرشد وأعوانه حماس وقطر"، ويذهبون المتظاهرين إلى القصر رافعين اللافتات ومرددين "إرحل يا مرسي". ويقول محمد عبده شقيق أحد شهداء الإتحادية "نحن نعتصم هنا من يوم 4/12/2012 ومطلبنا الوحيد هو إسقاط الدستور وحقوق الشهداء وعدم تمكين الغرباء من مصر وتقسيم المصريين". وتابع "قررنا إسقاط من تلوثت يداه بدمائنا، ولن نفض إعتصامنا أمام الإتحادية" ووجه محمد رسالة تحذيرية لأجهزة الأمن "لا تتهاونوا بمقدرات هذا الوطن لأن الثورة لا تتفاوض، وأقول للقوى الثورية والسياسية إنتهى وقت الكلام والمصالح الشخصية وعليكم مساندتنا، ووجه أيضا رسالة إلى حركة صامدون وحازمون قائلا "لا ترهبنا أقوالكم يا تجار الدين، وأن للثورة رجال قادرة على النهوض بها، وأرواحنا فداء للوطن". وإتفق معه خالد البدري 40 عام "نطالب بإسقاط النظام وسنظل معتصمين أمام الرئيس محمد مرسي الذي لا يسمع إلا صوت جماعته، ولن نتحرك حتى نحقق مطلبنا". ومن جانبهم، قال أشرف وشوقي المصري "أنه تم الإعتداء عليهم يوم الجمعة من جانب قوات الأمن المركزي، وإطلاق أكبر كمية من القنابل المسيلة للدموع، وقاموا الضباط والجنود بالإعتداء على الخيام وسرقة محتوياتها، مشددين على بقائهم وإستمرار إعتصامهم أمام قصر الإتحادية". وأثناء تواجد ال"الوادي" أمام قصر الإتحادية، قاموا المعتصمون بالقبض على مرشد يتبع لحزب الحرية والعدالة، أطلقوا عليه "جاسوس" وصرحوا بأنه يريد التجسس على المعتصمين.