قال إسماعيل جامع محامى الشاب عماد عفيفى الذى تم اعتقاله فى التحرير منذ مارس 2011، إن أحد مستشارى الرئيس اتصل هاتفيا بموكله، لمقابلته وإنهاء أزمة مطالبته بإسقاط الجنسية المصرية عنه حتى يتمكن من اللجوء السياسى فى ألمانيا». وأوضح «جامع» أن عفيفى رفض مقابلته نظرا للظلم الذى تعرض له، قائلا: «لم يتبق سوى إجراءات عادية لمنح موكلى الجنسية الألمانية ومغادرته البلاد». وعلمت «الصباح» أن جورج إسحق وممدوح حمزة، توجها إلى رئاسة الجمهورية مع «عفيفى» لمقابلة مستشارى الرئيس لإنهاء الأزمة، التى بدأت بعد الإفراج عن الشاب عقب اعتقاله فى عملية اقتحام الشرطة للميدان، إذ تقدم بطلب للسفارة الألمانية للجوء السياسى والعلاج بها بعد تعرضه للتعذيب بالكهرباء، وإصابته بشلل رعاش. وأضاف المحامى ل«الصباح» إن السفارة رحبت بالطلب، شريطة إسقاط الجنسية المصرية عن طريق طلب يقدم للرئاسة المصرية. يذكر أن عماد سليمان عفيفى، يبلغ من العمر 22عاما من محافظة سوهاج، تم القبض عليه أثناء فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة مارس 2011 وتم اعتقاله بالسجن الحربى.