عقد ملتقى الشبابي الأول الذي نظمته الدعوة السلفية بالاشتراك مع حزب النور بمسجد "المنصور" بمدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة وقد حضر الملتقى عدد من كبير من قيادات حزب النور والدعوة السلفية وفي مقدمتهم الشيخ ياسر برهامي. الذى شن هجوم شديد على الرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمون واتهمهم بمحاولة الاستحواذ والسيطرة على السلطة ومفاصل الدولة المصرية، ما يعد مخالفا لما تم الاتفاق عليه من قبل. وفى بداية حديثه قال الشيخ ياسر برهامي أن صوت السلفيين قد ارتفع في الآونة الاخيرة بعد أن فاض بهم الكيل من أعمال الإخوان وخاصة بعد إقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية، ومحاولة النيل من سمعته. وأضاف برهامي، أن هناك مخططا إيرانيا لنشر المذهب الشيعي في مصر مستغلين تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية، مستشهدا بإشارة الرئيس الإيراني بعلامات النصر خلال زيارته للأزهر الشريف مؤكدا على ضرورة مواجهة هذا المخطط بكل قوة وحسم نصرة لدين الله. واشار برهامي أن إطلاق اللحية أمر واجب بإجماع أهل السنة وحق شرعي ودستوري، مضيفاً أن تمكين ضباط الشرطة من إطلاق لحاهم سيعيد لوزارة الداخلية هيبتها من أجل تحقيق الأمن في مصر، وطالب الرئيس محمد مرسى، برفع الظلم عن الضباط الملتحين، ووجوب عودتهم إلى عملهم بشكل فورى واستنكر برهامي محاولة جماعة الإخوان المسلمين للاستحواذ على السلطة، وإقصاء القوى السياسية المختلفة معها في مخالفة لما تم الاتفاق عليه من قبل، بوجوب مشاركة جميع الفصائل الوطنية.