أكد الدكتور "محمد غنيم" رائد زراعة الكلي في الشرق الأوسط والناشط السياسي المعروف على أن الامور لن تتطور في الاتجاه الصحيح، لأن مؤسسة الرئاسة ليست مستقلة عن مكتب الإرشاد وحزب "الحرية والعدالة" وجماعة الإخوان المسلمين التي يستقر في وجدانها بأنهم جماعة المسلمين وليسوا جماعة من المسلمين وأي اختلاف سياسي معهم يتهم صاحبه بالعمالة والخيانة والعمالة بل يصل الأمر في بعض الأحيان إلى التكفير. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى أقيم بمقر التيار الشعبي بالمنصورة بحضور الدكتور "محمد غنيم" رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط والناشط السياسي المعروف، وعدد من قيادات التيار الشعبي بالدقهلية على رأسهم الدكتور "عبد المجيد راشد " والكاتب الصحفي "حافظ الشاعر" المنسق الإعلامي للتيار.
وأضاف بأن الرئيس محمد مرسي قدم كثيرا من الوعود التي لم يفي بها يأتي على رأسها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، وألا يتم الاستفتاء إلا على دستور قد تم التوافق عليه، وتشكيل حكومة وطنية لتنفيذ مشروع النهضة، ولم تتحقق أيا من هذه الوعود.
وطالب رموز جبهة الإنقاذ الوطني بطرح مشروع سياسي كبير له آليات واضحة ومحددة يتم طرحها على الشعب الذي يحتاج إلى أمل.
وأكد على أنه كان من الواجب على الرئيس فتح حوار مجتمعي لشرح مواد الدستور، لافتا إلى أن معظم مستشاري الرئيس قدموا استقالاتهم لأنهم لم يكن لهم دور في صنع القرار.