مايكل فارس و سارة الباز أكد الدكتور " محمد غنيم " وكيل مؤسسي حزب الدستور ، أن الدستور يتم تفصيله في " ظلام الليل " على حد تعبيره ولانعلم أياً من المواد الهامة التي سيتضمنها الآن وهذا هو التحدي الأول الذي نواجهه , ويتمثل التحدي الثاني في الإنتخابات القادمة التي ستجرى خلال شهور . وطالب بإنشاء جبهة وطنية للدفاع عن الدولة المدنية مشيراً إلى خوفه من الإنتخابات القادمة لأنها الملاذ الأخير لإنقاذ مصر , وفي هذا السياق لابد من الإعلان عن ورقة عمل لكل التيارات السياسية , لافتاً إلى أنه بالفعل إرسال هذه الورقة لكل التيارات السياسية ولكن إلى الآن لم يصل أي رد من قبل أي تيار ، وذلك في الوقت الذي تحتاج فيه هذه التيارات إلى التوحد لإنقاذ مصر في فرصتها الأخيرة لتحقيق الدولة المدنية . طالب الدكتور " محمد غنيم " رائد زراعة الكلي في الشرق الاوسط، وكيل مؤسسي حزب الدستور، بضورة عقد اجتماع بين الحزب وبين التيار الشعبي الذي أسسة حمدين صباحي ، وكذلك بضرورة تحالف حزب الدستور مع التيارات المدنية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة . وأكد على أن علاقة الثورة مستمرة بحزب الدستور علاقة وثيقة , وعلى الرغم من أن الثورة مستمرة لم تحصل على عدد المقاعد الذي تستحقه في مجلس الشعب إلا أن مجموعة كبيرة منها تعمل ضمن حزب الدستور . وقال : ( أنا منتظر ترجمة بآليات مقنعة لتحقيق " العيش , الحرية , العدالة الإجتماعية " بطرح مختلف عن طرح المجموعات الأخرى , ولابد أن يترجم إلى واقع في الشارع ) . وصرح بأن أول تجمع سياسي في رأيه عبرعن أهداف الثورة وعمل على تنفيذها هو إئتلاف الثورة في مجلس الشعب ؛ ولابد من ترجمة أهداف الثورة ( عيش , حرية , عدالة إجتماعية ) إلى عمل وفق متغيرات الساحة السياسية , لافتاً إلى أنه لازال مؤمناً بأفكار الثورة مستمرة . جاء ذلك خلال إنعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لحزب الدستور تحت التأسيس في العاشرة من مساء أمس الإربعاء , بقاعة مارشال الجزيرة بمدينة المنصورة بحضور الدكتور " محمد غنيم " رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط والناشط السياسي المعروف , و"جورج إسحاق" القيادي بحركة كفاية , و " مصطفى الجندي " عضو مجلس الشعب عن الثورة مستمرة , و " جميلة إسماعيل " الناشطة السياسية , و " ناصر عبد الحميد " عضو لجنة العمل بالحزب وأحد شباب إئتلاف الثورة ، و " هالة دربالة "، و " أحمد عاشور " من مؤسسي الحزب . وأكد " مصطفى الجندي " على ضرورة الإلتزام الحزبي والولاء التام للحزب والتنفيذ بمبدأ السمع والطاعة لأن معركة الإنتخابات القادمة تحتاج إلى ذلك , ولابد أن يكون تمويل الحزب دوري , ولابد أن نتعلم من أسلوب الجماعات المنظمة مثل جماعة الإخوان المسلمين , فقد يختلفون فيما بينهم داخل الغرف المغلقة ولكنهم يخرجون علينا معلنين قرار واحد يتوحدون حوله ويعمل الجميع على تنفيذه . وقال : ( هما معاهم الرئاسة واحنا معانا الشعب .. والثورة الحقيقية ستكون بقيادة اليسار ) . وأضاف أن نسبة 20% كضريبة لاتكفي ولابد من زيادتها . وأكد " جورج إسحاق " على أن العمل السياسي الذي لايوجد فيه بعد إنساني وإنكار للذات لا يستحق العمل به , مشيراً إلى ضرورة وجود تمويل مادي قوي للحزب حتي يكون الحزب قوياً وهذه واحدة من التحديات التي تواجههم , لافتاً إلى أن المنصورة كانت نواة وقاعدة مهمة لنضال حركة كفاية وستكون قاعدة مهمة أيضاً في معركة الإنتخابات القادمة . وأضافت " جميلة إسماعيل " أن القاعدة الأساسية لحزب الدستور ضد تأليه الشخصيات والرموز . وهتفت قائلة" لابرادعي ولاجميلة ..لاجورج ولا مصطفي ..الدستور حزب الفلاح..الدستور حزب العمال...الدستور ضد التألية" في مستهل كلمتها وقالت إن لجنة تسير الأعمال هي لجنة مؤقتة علي رأسها الدكتور أبو غازي تعمل علي تلقي اقتراحاتكم وارائكم في تلك الفترة الانتقالية حتي يتم عمل جمعية عمومية وانتخابات عامة للحزب ، مشيرة إلي أن الحزب لايمثل شخص أو جماعة فمصدر قوتة هو الناس المؤمنة بالحزب علي مستوي مصر. وأكدت " هالة دربالة " عضو بالحزب على ضرورة وجود آليات لتخطي أي تصادم بين التيارات السياسية , ووجود خطة لتنفيذها في حال حدوث صدام حتى لانكون كمن تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى . وأوضح " أحمد عاشور" أنه على مدار 30 عاماً من العمل مع الأحزاب وجد أنها كانت مجرد مقاهي سياسية والفقراء كانو محرقة السياسة , لذلك فلا بد من إطلاق مشروع قومي مع بداية الحزب , وتحقيق النجاح يأتي من خلال النظر إلى مواطن القوة لدى الإخوان والإستفادة منها , والإبداع في أنفسنا دون تجريح في الآخرين وذلك ليس حباً في الإخوان , لأننا إذا أردنا أن نسقط حزب أو جماعة أو شخص علينا أن نكون منصفين , ونحتاج إلى آلية واحدة بعمل واحد تلتف الجماهير حوله . وأعلن " ناصر عبد الحميد " عن تجميع 12 الف توكيل للحزب , موضحاً أن اللجنة الموجودة الآن بالحزب هي لجنة تسيير أعمال تقوم بدور رئيس الحزب في الفترة الأولى لحين إجراء الإنتخابات داخل الحزب , بعدها سيكون هناك مجلس إستشاري وظيفته كتابة وصياغة الأفكار , وسيتشكل المكتب التنفيذي للحزب من الأمانات المركزية . كما عقد حزب الدستور المؤتمر التأسيسي الأول لة في حي الدقي بالقاهرة أمس الأول للتواصل بين الاعضاء المؤسسين بأحياء الدقيي والعجوزة والمهندسين ، للتعريف بالحزب وأهدافة وأنشطتة كما يعقد الحزب مؤتمرة التأسيسي الأول في الاسكندرية السبت القادم بحضور كلاً من الإعلامية جميلة إسماعيل والدكتور أحمد حرارة وكيل مؤسسي الحزب