«مصر القوية»: إذاعة الحوار الوطني تليفزيونياً ليس حافزًا للمشاركة وحزب عمرو خالد يضغط على الرئاسة لتأجيل الانتخابات البرلمانية أعلن حزب مصر القوية، الذى يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رفضه الكامل لدعوة الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية للحوار الوطنى مع كل القوى السياسية، مشددًا على ضرورة تقديم ضمانات فعلية من جانب مؤسسة الرئاسة. وأكد محمد عثمان، مسئول الاتصال السياسى بالحزب، أن «مصر القوية» يرفض الحوار الوطنى الذى دعت إليه مؤسسة الرئاسة، لبحث آليات العملية الانتخابية المقبلة، مشيرًا إلى تمسك الحزب بموقفه من تعليق مشاركته فى أى جلسة حوار وطنى، حتى يكون هناك ضمانات فعلية من جانب الرئاسة. وأشار «عثمان» ل«الصباح»، إلى أنهم يرفضون الدعوة لعدم حدوث تغييرات فى الشارع المصرى، مضيفًا: كان يجب على رئاسة الجمهورية اتخاذ عدد من قرارات لتسوية الأزمات الموجودة حاليا، مؤكدًا أن إذاعة الحوار على الهواء مباشرة ليس بجديد، وليس حافزًا للمشاركة فى الحوار، وفيما يتعلق بقانون الانتخابات، قال: «إنه تم وضعه بشكل منفرد، ولم يكن توافقيا بين كل الأطراف السياسية”. من ناحية أخرى، اجتمع أمس الأول المكتب السياسى لحزب مصر، الذى يترأسه الدكتور عمرو خالد، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، ودراسة موقف الشارع المصرى من الأحداث الجارية، وتحليلها لاتخاذ القرارات اللازمة. وقال أحمد عز الدين ،عضو المكتب السياسى بالحزب، إن الاجتماع انتهى بإجماع الآراء بتأجيل إعلان الموقف النهائى من الانتخابات المقبلة للأسبوع المقبل، فى محاولة للضغط على مؤسسة الرئاسة، لتأجيل الانتخابات البرلمانية حتى يحدث توافق بين القوى السياسية. وشدد عضو المكتب السياسى فى تصريحات صحفية له أمس، على ضرورة وجود حل سياسى كامل لما يحدث من عصيان داخل مدن القناة، وخاصة بورسعيد، وتلبية مطالبهم من خلال حوار هادف.