سادت حالة من التخبط أرجاء وزارة السياحة، خلال الساعات الماضية بعد أن فاجأ وزير السياحة الجميع وتوجه الى تركيا فى ساعة مبكرة من صباح اليوم فى زيارة غامضة دون اسباب معلنة، على الرغم من اعلان الوزارة فى بيان رسمى صادر عن مكتبها الاعلامى، عن سفر الوزير هشام زعزوع اليوم الاثنين الى طهران، حيث تحولت الوزارة إلى خلية نحل تبحث عن اجابات حول سفر الوزير المفاجئ عقب أمر رئاسى له بالسفر الى ايران لبحث بدء التعاون السياحى، وفتح افاق جديدة للتبادل التجارى والسياسى بين البلدين، غير ان الوزير قد رفض تلك الزيارة واستبدلها بالسفر الى تركيا، فيما قالت مصادرنا ان الوزير اراد الحصول على صك الغفران من اسطنبول اولاً قبيل زيارته لإيران، التى تشهد العلاقة بينها وبين تركيا توترا سياسيا فى الفترة الاخيرة. واكد محفوظ علي مساعد الوزير، ان الوزير استغل فترة تواجده بمطار اسطنبول على سبيل "الترانزيت" قبيل سفره الي طهران، وذلك للقاء عدد من المسئولين الاتراك ووكلاء السفر، لبحث جذب مزيد من السائحين الي مصر، وان زيارته لطهران تكون في ميعادها مساء اليوم الاثنين، نافياً ما تردد عن تغيره وجهته من ايران الي تركيا، مشيراً إلى ان السائح الايراني يعتبر قوة شرائية مضافه الي السوق المصري، حيث ينفق ما يقرب من 200 دولار في اليوم، مؤكداً ان سفر الوزير الي ايران يأتي تزامناً مع اعياد "النيروز" التي تبدأ في ابريل القادم .