أجرت قوة "اليونيفيل" البحرية في لبنان اليوم تبديلا لقيادتها في حفل أقيم على ظهر إحدى سفنها في مرفأ بيروت برعاية القائد العام لقوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال باولو سيرا. وسلم قائد قوة "اليونيفيل" البحرية المنتهية ولايته الأميرال فاجنر لوبيز دي مورايس زاميث (البرازيل) القيادة إلى الأميرال جوزيه دي أندرادي بانديرا لياندرو على ظهر الفرقاطة "كونجريجاتي كونستيتوكاو" (البرازيل) في حضور ممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية ودبلوماسيين إلى جانب ضباط من دول مساهمة بقوات في اليونيفيل. وشكر سيرا البرازيل لإلتزامها المستمر في قيادة قوة "اليونيفيل" البحرية وكذلك جميع الدول المساهمة بقوات على دعمهم ، مشيدا بعمل قوة "اليونيفيل" البحرية وبحرية القوات المسلحة اللبنانية. يشار الى أن قوة "اليونيفيل" البحرية هى القوة البحرية الأولى من نوعها التي تنتشر في إطار بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وإنتشرت بناء على طلب من الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر الى لبنان وتعمل القوة بالإشتراك مع البحرية اللبنانية لتحقيق هذه الغاية. ومنذ بدء عملياتها في أكتوبر عام 2006 هاتفت قوة "اليونيفيل" البحرية ما يقرب من 49800 سفينة وجرى تفتيش 3088 سفينة من قبل السلطات اللبنانية.وتضم اليونيفيل البحرية في لبنان حاليا وحدات بحرية من بنجلاديش وألمانيا واليونان والبرازيل وتركيا .