شن النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد هجوماً حاداً على قيادات الجماعة الإسلامية إثر دعوتهم لمليونية اليوم "لا للعنف"، لافتاً إلى أنهم لم يدخلوا السجن إلا لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. ووجه أبو حامد رسالة للجماعة الإسلامية في تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " مهما فعلتم من غسيل سمعة لن تستطيعون أن تغيروا التاريخ و لن ينسى الشعب حقيقتكم أو الجرائم التي ارتكبتموها... وأنتم لم تدخلوا السجن دفاعا عن الحرية أو الكرامة المصرية و إنما دخلتم السجن لجرائم ارتكبتموها من تكفير و قتل للمجتمع". وأكد أبو حامد في أن الجماعات المتطرفة وحدها التي نشرت العنف في المجتمع، و كفرت المجتمع و المعارضة وحرضت على قتلهم وحاصرت المحاكم. وتابع أبو حامد قائلاً: " إن الترويج للظلم و الدفاع عن الظالم ونشر الأكاذيب وتضليل الناس من فوق المنابر لهو أكبر الكبائر و هو الفساد الحق". واستطرد أبو حامد قائلاً: " لن ينخدع الشعب بوصفكم لكل معارض أنه فلول بعد أن ظهر أمام الشعب كله كذبكم ومتاجرتكم بكل مقدس سواء الدين أو الثورة أو الوطن".