وجه "محمد أبو حامد"، -عضو مجلس الشعب السابق-، رسالة إلى الجماعة الإسلامية، يقول فيها: "إلى الجماعة الإسلامية.. لم تدخلوا السجن دفاعا عن الحرية أو الكرامة المصرية، وإنما دخلتم السجن لجرائم ارتكبتموها من تكفير و قتل للمجتمع" وأضاف اليوم الجمعة -عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- : "مهما فعلتم من - غسيل سمعة - لن تستطيعوا أن تغيروا التاريخ ولن ينسى الشعب حقيقتكم أو الجرائم التي ارتكبتموها، فالذي نشر العنف في المجتمع وروج له هو الجماعات المُتطرفة التي كفرت المجتمع والمعارضة وحرضت على قتلهم وحاصرت المحاكم. وتابع: "إلى الجماعة الإسلامية.. إن الترويج للظلم والدفاع عن الظالم ونشر الأكاذيب وتضليل الناس من فوق المنابر لهو أكبر الكبائر وهو الفساد الحق، إعلموا أن شعارات الهجوم على أمريكا لن تغير أنكم ورئيسكم لم تظهروا ولم تملكوا السلطة إلا بالصفقة والإرادة الأمريكية، أنتم ورئيسكم الأداة التي تستخدمها أمريكا لتحقيق مصالحها وخططها في المنطقة، لن ينخدع الشعب بوصفكم لكل معارض أنه فلول بعد أن ظهر أمام الشعب كله كذبكم ومتاجرتكم بكل مقدس سواء الدين أوالثورة أوالوطن. واستطرد واصفا الجماعة الإسلامية ب "بلطجية مرسي": "إلى الجماعة الإسلامية.. تهديد الصغير بحلم الحليم لن يخيف الشعب أوالثوار أو يجعلكم تلعبون دور بلطجية مرسي لفرض شرعيته التي سقطت بأفعاله، إن كانت أمريكا أردت أن تنظف الأرض من جماعات التطرف وتجمعهم في بلدنا فلن نسمح لكم أن تقتلوا أحلام المصريين بتطرفكم". كما وجه ابو حامد رسالة إلى الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، بقوله: "إلى مرسي.. لا تظن أن تهديد الشعب بالجماعات الإرهابية سوف يعيد لك الشرعية أو يخيف الشعب الثائر كما أن لكم عقيدة باطلة نحن لنا عقيدة حقيقية. وأتم أبو حامد تغريداته بعبارة: "والله مهما فعلتم لن نكون مصر كإيران ولن تقتلوا فينا الأحلام".