لم يتوقف مسلسل خطف النشطاء السياسيين المعارضين لحكم الرئيس مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين، فبعد اختطاف الناشط أحمد صالح حبيب، المحامي، وابن قرية "هرية رزنة" بمركز الزقازيق وتعذيبه لمدة ثلاثة أيام، وممارسة ضغوطا عليه لإبعاده عن الحياة السياسية تماما لتضمن الجماعة خلو الساحة السياسية من المعارضين. قامت الجماعة مؤخرا بخطف إبراهيم حنفي حامد، 45 سنة، صاحب مكتب دعاية وإعلان ومقيم بمشروع ابنى بيتك بمدينة العاشر من رمضان، والذى حرر محضر رقم 1753 إداري لسنة 2013 بقسم شرطة أول العاشر من رمضان اتهم فيه جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالعاشر من رمضان بخطفه وتعذيبه. كان اللواء علي أبو زيد، مدير المباحث الجنائية، قد تلقى إخطاراً من النقيب أحمد غازي، رئيس مباحث قسم أول العاشر، يفيد بخطف ناشط سياسي وعضو حزب الجبهة الحر للتغيير السلمي. وجاء بالبلاغ، أنه أثناء سيره للتوجه إلى مستشفى بالمجاورة 30 بمدينة العاشر استوقفته سيارة – ميكروباص - وطلب من فيها منه الركوب، فبادر بالركوب معهم ظنا منه أنهم شرطة، إلا أنهم قاموا بتعصيب عينه واحتجازه في مكان لا يعرفه ظهر الخميس وحتى الساعة التاسعة مساء. وقاموا بتعذيبه وسكب مياه تغلي على جسده ونصحوه بالبعد عن معارضة الإخوان المسلمين ومهاجمتهم بل والابتعاد عن السياسة نهائيا، ثم ألقوا به في حالة سيئة بالطريق.