طالبت الحركة الوطنية لتحرير أزواد بشمال مالي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي جرائم التصفيات العرقية التي تتهم الجيش المالي بالقيام بها في المناطق الخاضعة لسيطرته شمال البلاد. وقال بيان صادر عن الحركة اليوم الخميس نقلته وسائل الإعلام الجزائرية إن هذا التحقيق الدولي يجب أن ينظر أيضا في الإبادة التي تعرض لها شعب أزواد على أيدي الجيش المالي منذ اندلاع تمرد سنة 1963 حتى اليوم. ونفت الحركة مسئوليتها عن "الأحداث الأليمة" التي وقعت بمدينة أكلهوك المالية، والتي تم فيها ذبح جنود ماليين على أيدي الجماعات المسلحة في أبريل الماضي 2012 ، معربة عن استعدادها ل"التعاون في أي تحقيق يفتح بهذا الشأن لإظهار الحقيقة ". وكان موسى آغ أساريد ممثل "الحركة الوطنية لتحرير أزواد في أوروبا قد اتهم - في تصريحات سابقة - الجيش المالي ب"تصفية مدنيين ينحدرون من قوميتي العرب والطوارق شمال البلاد. وأشار إلى وجود ميليشيات مدنية مسلحة تدعم الجيش (المالي) في جرائم الاعتقال والتعذيب والتصفية العرقية بحق أهالي أزواد.