إتهم موسى آغ أساريد ممثل “الحركة الوطنية لتحرير أزواد” المالية في أوروبا القوات الفرنسية بأنها “مقصرة” في حماية المدنيين العرب والطوارق الذين “يتعرّضون للإبادة” على أيدي الجيش المالي بالمدن الخاضعة لسيطرته على حد قوله. وقال آغ أساريد الذي يقيم بفرنسا في تصريحات هاتفية لمراسل “الأناضول” إن “مسؤولية القوات العسكرية الفرنسية بمالي، اليوم، يجب أن تتركز على توفير الحماية والأمن لمواطني إقليم أزواد شمال مالي من قوميتي العرب والطوارق”. وأشار القيادي في الحركة الأزوادية بحسب الأناضول إلى وجود “مليشيات مدنية مسلحة تدعم الجيش (المالي) في جرائم الإعتقال والتعذيب والتصفية العرقية” بحق أهالي أزواد. وسبق أن أعلنت الحركة مع بداية العمليات العسكرية التي شنّها الجيش المالي مدعومًا بقوات فرنسية وأفريقية في شمال مالي الشهر الماضي، استعدادها للتعاون مع تلك القوات لمواجهة “الجماعات الجهادية” المتنازعة معها، مثل حركة “أنصار الدين”، شريطة عدم دخول القوات المالية إلى مدن إقليم أزواد. واتهمت مؤخرًا منظمة العفو الدولية كلاً من الجيش المالي والجماعات المسلحة خلال صراعهما بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.