أعلن الدكتور "محرم هلال" رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، عن موافقة الدكتور "حاتم عبد اللطيف" وزير النقل، على عدد من الإجراءات والمشروعات اللازمة لوضع حلول جذرية لمشكلة النقل الخاصة بعمال مصانع المدينة، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما والدكتور "أمير بسام" عضو مجلس الشوري . وقال "محرم هلال"، إن الوزير أعلن خلال اللقاء أنه جارى إعداد دراسات جدوى نهائية تنتهي خلال 3 أشهر لمشروع قطار يربط مدن القاهرة والعاشر من رمضان وبلبيس. وأوضح، أنه سيتم طرح مشروع واحد متكامل لمترو سريع أو قطار متطور يبدأ من محطة "عين شمس" بالقاهرة إلى العاشر من رمضان وحتى بلبيس بالشرقية، لافتا إلى أن هناك تمويلا جاهزا من مجموعة من كبار المستثمرين العالميين بنظام "آدش"، ليدخل المشروع حيز التنفيذ قبل نهاية الحالي، حتى تنتهي واحدة من أكبر مشكلات المدينة. وأضاف "هلال"، أنه بالنسبة لموقف السيارات والسوق التجاري المقام على إمتداد الطريق الدائري ، والذي يتسبب في إزدحام مروري شديد، فإن الوزير قد أصدر تعليمات كتابية بتكليف شركة "المقاولون العرب"، بنقل الموقف والسوق من مكانهما الحالي، وعمل إمتداد لمداخل الكوبري، تسيرا للمرور عليه ومنع الاختناق على طريق الاسماعيلية الصحراوي. وأشار "هلال"، إلى أنه سيتم الاتصال بالقوات المسلحة لإحياء الفكرة التي تم طرحها منذ عدة سنوات ، وهى إنشاء طريق سريع يوازي مطار القاهرة، مرورا بمنطقة "الهايكستب" مباشرة إلى مدينة "الشروق"، دون المرور على الكباري التي تعوق الحركة على الطريق الصحراوي، بما يقلل زمن الرحلة بشكل كبير، ويكون ذلك بمقابل مادي بسيط تحصل عليه القوات المسلحة. وقال محرم هلال، إن هذا اللقاء جاء نتيجة إحساس المستثمرين والقيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية بحجم المشكلة المزمنة التى تعانيها مدينة العاشر من رمضان ، في نقل عمال المصانع من الشرقيةوالقاهرة. وأوضح هلال، أن زمن الرحلة يستغرق ساعتين يوميا في كل إتجاه سواء إلى بلبيس أو القاهرة، فضلا عن وقوع الكثير من حوادث الطرق خاصة على طريق بلبيس الذي يسمى طريق الموت". " بجانب حجم الفاقد اليومي من البنزين والسولار على هذه الطرق والذي يمثل رقم ضخم جدا، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد الواقع على العمال في الذهاب والعودة، بما يؤثر على حجم عطائهم الإنتاجي ، علاوة على التسبب في إختناقات مرورية شديدة في مداخل القاهرة الصحراوية.
