أدانت الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان عملية اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد، واعتبرتها رسالة موجهة ضد الحركة الديمقراطية في تونس. وقالت الشبكة في بيان صدر اليوم الأربعاء "لقد قامت الحكومة التونسية بتهيئة المناخ لتنامي العنف والإرهاب ضد التحركات الديمقراطية والتي كان بلعيد أحد روادها". ووجهت انتقادات حادة للسلطات التونسية لكونها تستخدم القضاء والأمن بشكل متحيز لصالح حزب واحد، مخالفة بذلك تطلعات الشعب التونسى بعد نجاحه فى الاطاحة بنظام زين العابدين بن علي. وطالبت الشبكة الحكومة التونسية بمحاكمة المسؤولين عما وصفته بالفعل "الشنيع"،مؤكدة أنه يتعين على السلطات الحاكمة فى تونس وضع حد لمناخ الترهيب والعنف السائد في البلاد ورأت ان الأحداث الجارية فى تونس تضع الانتخابات القادمة محل شك وريبة. قد أثار اغتيال المعارض التونسى ردود فعل دولية شديدة حيث أدان الاتحادالأوروبى بأشد العبارات هذه العملية واعتبرها تهديدا خطيرا لعملية التحول الديمقراطى فى تونس.