استنكرت المعارضة السورية استقبال مصر للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي وصل مصر أمس بدعوه من الرئيس محمد مرسي لحضور مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وقال مؤمن كويفاتية، نائب رئيس الهيئة الاستشارية ورئيس تنسيقية الثورة السورية في مصر، " نجاد الشريك والممول والداعم اللوجستي والعسكري لحرب عصابات آل الأسد ضد الشعب السوري، كيف يسمح له بزيارة مصر؟". وأضاف كويفاتية، وهو أيضا كاتب ومعارض سوري لimg src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" /: " إذا ما افترضنا كما صرحوا به سابقا عن نيتهم الدعم المالي وبناء الجسور المقطوعة منذ 35 عاما.. فعلى حساب من تكون؟" ، وتساءل " أليست على حساب الدماء السورية ؟ أليست هذه بمثابة الصفقة لإبقاء الموقف الرسمي المصري متجاهلاً للقضية، والدماء السورية ؟ وهل بإمكان الرئيس المصري إقناعنا بإمكانية تغير طهران الشريكة بالدم والتدمير السوري لموقفها". وقال حسام عمر ملص، من الجيش الحر، ل" الصباح": "ما تنتهجه مصر بعد الثورة تجاه إيران، أحد أمرين : إما سياسة انفتاح وتطبيع وإما أنها سياسة احتواء للسفير الايراني بالمنطقة" وتساءل: " كيف يستقبل مرسي عدو الشعب السوري وقاتل أطفالها". ومن المفترض أن تنظم تيارات المعارضة السورية في مصر وقفات احتجاجيه رفضا لزيارة نجاد التي تعد الاولى لرئيس ايراني منذ اندلاع ثورة ال 25 من يناير قبل عامين، وقال الناشط السوري، أحمد اللاذقاني، لimg src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / ستنظم المعارضة السورية وقفة احتجاجيه للتعبير عن رفضها لزيارة الرئيس الايراني لمصر" الا أن الناشط لم يكشف تفاصيل هذه الوقفة. وتستمر ايران في دعمها للنظام السوري وامداده بالسلاح وعناصرها من الحرس الثوري لأجل كبح جماع المعارضة، وترى المعارضة أن نظام طهران يعد شريكا للأسد في قمعه ضد الشعب السوري منذ اندلاع الثورة السورية مارس العام قبل الماضي. وأضاف ملص، " أليس للدم السوري قيمة عند إخوتنا المصريين عندما يطبعون مع إيران، أم أن مرسي اعتقد أنه بترضيه عن صحابة الرسول عليه الصلاة و السلام في طهران قد نصر الثورة السورية و أسقط بشار" وتابع " مرسي لا يسعي لوجود حل للازمه السورية".