تجمهر العشرات من أهالي قرية سندبسط التابعة لمركز زفتي اليوم الأحد احتجاجا علي انقطاع الكهرباء المستمر والمياه والاتصالات. وأكد الأهالي أن الكهرباء انقطعت عنهم منذ بداية موجة الطقس السيئ منذ 4 أيام، وبالتالي انقطعت المياه لأن مواتير الرفع تعمل بالكهرباء كما انقطعت خطوط الاتصالات بسبب عدم وصول الكهرباء لمحطات تقوية المحمول وبالتالي تحولت الحياة إلى الصور البدائية وسط تجاهل المسئولين لتلك الظاهرة. وأكدوا أن شركة الكهرباء تعرضت لتلف المحول الرئيسي للشبكة الموصلة للقرية وحاولت حل المشكلة من خلال نقلهم على محول آخر فقام أحد المواطنين واستغل فصل التيار ونقل أعمدة الكهرباء الكائنة بأرضه وبناءً عليه يصعب توصيل التيار على الخط الرئيسي، مما أدى لتفاقم المشكلة وغضب الأهالي بعد أن هددت الشركة بعدم توصيل التيار إلا بعد زرع الأعمدة مرة أخرى. علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة الغربية للسيطرة علي الموقف واحتواء غضب الأهالي . فيما يواصل العشرات من أهالي قرية بسيون ، التابعة لمحافظة الغربية تظاهراتهم الاحتجاجية التي بدأت منذ مساء ، السبت،علي طريق طنطا - بسيون حيث أشعلوا النيران بإطارات السيارات وأعاقوا حركة مرور السيارات على الطريق السريع بوضع الأحجار وجذوع الأشجار وذلك احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي والمياه عنهم لمدة يومين متتاليين. أكد الأهالي أن انقطاع التيار الكهربائي والمياه عنهم أصحبت ظاهره شبه دائمة مبينين أنهم منذ أول انقطعت عنهم الكهرباء والمياه تماما وهو ما تسبب في تلف الأجهزة الكهربائية. فيما تسبب قطع الطريق حالة من الشلل المروري التام وغضب بين سائقى السيارات الذين منعوا من المرور مما أدى لنشوب فى مشاجرات ورشق بالحجارة بين المتظاهرين وبين أصحاب السيارات لإصرار أهالي القرية علي قطع الطريق . و انتقلت القيادات الأمنية لإقناع المتظاهرين بإنهاء تجمهرهم والسماح للسيارات بالمرور مع وعدهم لحلول عاجلة ، ومازالت الأزمة مستمرة وسط تهديدات من المتضررين بالتصعيد .