طالب المهنس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس الحكومة بسرعة إصدار قانون المحليات لتساعد المحافظين فى حل مشاكل المواطنين وقال فى حواره مع الصباح اننا نسمع كثيرا عن أخونة المحافظة مع العلم اننا كحزب فى السويس ليس لنا يد فى الحكم مشيرا الى أن الازمة مع القوى السياسية تأتى من رغبتهم فى إقتسام السلطة مع الحرية والعدالة الذى لا يمتلكها اساسا معترفا بأن البنية التحتية فى السويس تحتاج مجهودا كبيرا يتناسب مع تركة الاهمال لها على مدار 30 سنة أين حزب الحرية والعدالة بصفته الحزب الحاكم من مشكلات المواطن السويسى ؟ فكرة ان حزب الحرية والعدالة بيحكم تحتاج الى إعادة نظر لأنه ليس هناك مظاهر تدل على ان الحزب يحكم على أرض الواقع فى السويس فليس لأحد من الحزب يد فى الحكم أو يمتلك سلطة فلا يوجد فرد واحد منا فى السويس جيئ به ليتولى أى مديرية أو مؤسسة مثلا ً حتى نقول ان الحزب يحكم وكل ما سمعناه عن أخونة المحافظة لايوجد على ليس حقيقياً لكنه كلام مرسل بوسائل الاعلام أو يتناقله بعض الناس اين يتواجد الحزب اذن من مشكلات السويس ؟ اننا فى حزب الحرية والعدالة شأننا كأى تنظيم سياسى يتقدم بإقتراحاته أو رؤيته من خلال الحكومة او المحافظة ومن ذلك المنطلق فنحن كحزب نتبنى أربعة مشاريع من المفروض انها تساهم فى حل الكثير من القضايا لتى يعانى منها السوايسة فى مقدمتها البطالة والنهوض بالإقتصاد داخل محافظة السويس بالإضافة الى نقل التطور التكنولوجى الى المحافظة الباسلة أول تلك المشروعات هو إعادة تشغيل ميناء بور توفيق بالسعى لحل المشاكل القانونية التى تقف حائلاً ضد عودة الحياة للميناء والمتعلقة بمسافات الرحلة القصيرة حيث ينص القانون ان المسافة أكبر من 600 كيلو تعد رحلة طويلة مما يحمل الراكب عبئ مادى لذا كان الهروب الجماعى لبواخر الركاب الى سفاجا لتطبيق ذلك عليها لكن كان هناك اتفاقية مع المملكة العربية السعودية بالنظر الى المسافة بين جدة وبور توفيق بإعتبارها رحلة قصيرة وهناك مجهود واتصالات بهذ الصدد لإقناع ملاك البواخر للعودة الى العمل بميناء بور توفيق مع تفعيل تلك الاتفاقية بالتعاون مع هيئة موانئ البحر الاحمر وخلال الفترة القادمة سوف تشهد عودة الميناء للعمل للركاب بعد اقتناع بعض ملاك البواخر وثانى المشروعات هو انشاء معدية بين بور توفيق وعيون موسى لتقصير المسافة بينها وبين السويس ل 150 متر بدلاًمن 45 كيلو اذا قطعت المسافة براًوهو ما سوف يجعل هناك امكانية لتمليك الشباب اراضى هناك وانشاء امتداد للمحافظة يضاهى بور فؤاد بمحافظة بور سعيد أما ثالث المشروعات فهى انشاء أكبر مجمع للصناعات الصغيرة بالشرق الأوسط بالتعاون مع الجانب اليابانى عن طريق منحة لبناء 2000 ورشة بمعدات وتكنولوجيا حديثة وايضاً وصل المشروع الى ادراجه ضمن خطة 2012 – 2013 بوزراة التعاون الدولى بإتصالاتها مع اليابان وايضا وضع المشروع ضمن خطة وزارة الصناعة للعام 2013 وبالنسبة للمشروع الرابع هو انشاء ترسانة بحرية عالمية بمثلث رأس الأدبية وتلقيت اتصال من مكتب وزير النقل بتخصيص الأرض للمشروع والتى كان مخططاً لها لعمل فيلات فاخرة وبالطبع تلك المشروعات الأربعة سوف تحل مشاكل كثيرة حال تنفيذها لكن هناك مشاكل ملحة وعاجلة تتطلب التدخل الحكومى الفورى كتهالك البنية التحتية على سبيل المثال وليس الحصر فاين أنتم منها؟ الصرف الصحى مشكلة ضخمة وهناك تصريح من محافظ السويس السابق اللواء محمد عبد المنعم هاشم أن الصرف فى السويس يحتاج 4 مليار جنيه وهذا رقم كبير لا يتناسب مع ميزانية السويس لكن هناك ندوة تم عقدها بالمحافظة عن طريق جمعية نما" وهى جمعية تنموية ذلك فى وجود المجلس الاستشارى للمحافظة وخرجنا بعدة توصيات مفادها علاج الوضع الحالى لفترة حوالى 3 سنوات لحين توفيير الميزانية اللازمة للقضاء على المشكلة تماماً وبالفعل تم تنفيذ بعض تلك التوصيات هناك إتهام للواء سمير عجلان محافظ السويس بانه إخوانى ولا يتعامل إلا مع المنتميين للإخوان وحزب الحرية والعدالة فما قولك فى ذلك ؟ بالفعل هناك حساسية فى التعامل بيننا وبين اللواء سمير بدر عجلان محافظ السويس الحالى لإشاعة البعض بأنه صاحب ميول اخوانية ولا يتعامل إلا مع الاخوان وهذا ليس حقيقة لكن الهدف منه ألا يكون للحزب دور على الساحة وبناءً على ذلك فنحن كحزب حريصين على عدم تنمية ذلك الشعور لدى الأخرين وكل تعاملنا مع المحافظة فى إطار تقديم الاقتراحات والرؤى للحكومة وأنا مثلاًلم أدخل المحافظة منذ عشرين يوما لكن هناك تأكيدات تتردد عن توليك منصب المحافظ خلفا للواء سمير عجلان أو نائبا له فى حالة استمراره على أقل تقدير ؟ أنا سمعت هذا الكلام من الجرائد ووسائل الإعلام لكن على أرض الواقع ليس هناك دلائل على ذلك إنما على وجه العموم فأنا أزكى تعيين نواب للمحافظين كما هو الحال فى محافظات الأسكندرية وشمال سيناء لكنى أحب ان يحدث ذلك بإختيار نواب من مختلف القوى السياسية بحيث يكون معيار الإختيار هو الكفاءة ولابد من أجل النهوض بالبلد ان يكون معيار الكفاءة هو اساس الاختيار فى الحكومة أيضا وفى أى منصب لكن ما تقوله يتنافى تماما مع ما يتردد بخصوص السعى لأخونة المحافظة والصحة تحديداً؟ موضوع أخونة المحافظة والصحة كلام غريب فما حدث مثلا فى مديرية الصحة هو تولى الجراح الكفء محسن ميشيل منصبا بدلاً من إحدى الطبيبات وفوجئنا بلافته تقول بعد القرار لا لأخونة الصحة فالخلاصة ان هناك حملة شعواء على الحزب ليست مبررة فمشكلة القوى السياسية فى السويس تتلخص فى رغبتهم فى اقتسام السلطة معنا ونحن ليس لدينا من الأمر شيئا لكى نقسم أو نعطى أو نقصى معنى ذلك أنه ليس هناك ثمة تواصل مع أى قوى مدنية بالفعل فى الوقت الحالى لا يوجد تواصل مع أى من الأحزاب التقليدية لأنها شاركت فى جبهة الإنقاذ فى حرب ضد الشرعية ودخل الصراع فى مولتوف وحرق لمقرات الحزب ونأمل فى الفترة القادمة أن يعود التعاون مرة أخرى وأوجه رسالة لإخوانى فى القوى السياسية وهى ان مصر باتت لا تحتمل الصراع وهذه المرحلة مطلوب فيها التكاتف واللجوء الى الحوار فيما نحن مختلفين فيه بوجهات النظر فالفترة صعبة والموقف الإقتصادى حرج وليس هناك مجال للتصادم كما تقول الوضع الاقتصادى حرج وهناك مشروع عملاق شبه أنه تم افشاله وتوقفه وهو مشروع تنمية شمال غرب خليج السويس فلماذا غض الطرف عنه؟ لقد كان مقرراً لهذا المشروع كما قيل وقت البدء فى إنشاؤه انه سيضاهى مناطق الصناعة العالمية لكن بالفعل هناك مشاكل وهناك حاجة لتطوير شامل للمنطقة ونحن فى انتظار الحكومة الجديدة للنهوض به والقضاء على ظاهرة تسقيع الأراضى التى يقوم بها بعض رجال الأعمال والتى بدئها الدكتور الجنزورى بسحب أراضى لم تستغل لفترة قاربت العشرين عاما وفى ذلك الصدد اطالب خلال الفترة القادمة الحكومة بسرعة إصدار قانون المحليات والإدراة المحلية من أجل وجود مجلس محلى قوى يساهم فى حل مثل تلك المشكلات والقضاء على ظاهرة تواجد أشخاص بجانب المحافظ يعطون لأنفسهم الحق بأنهم أصحاب القرار ووجود محليات قوية سيكون من شأنها العمل على تقليل الصراع السياسى داخل السويس والمحافظات عموماً أنتم كحزب حرية وعدالة مختلفون مع الجميع وهناك إنتخابات برلمانية قادمة فكيف تستعدون وسط هذا المناخ المشحون ضدكم ؟ على المستوى العام نستعد للإنتخابات القادمة بالتواجد فى الشارع وحصر الكوادر التى يمكن أن ندفع بها فى الإنتخابات وسوف نفتح الحرية و الرغبة فى خوض الإنتخابات لميع الأعضاء وليس كالسنوات الماضية التى كان يقتصر فيها إختيار المرشحين من المنتمين للجماعة فقط ما رأيك فى أداء اللواء سمر بدر عجلان محافظ السويس ؟ السويس محافظة الإضرابات والإحتجاجات ومحافظ السويس الحالى لم يكمل 3 شهور فمحتاج الصبر قليلاً لكى يتم الحكم على أداؤه