بعدما شهد قطاع الأمن المركزى بالجيزة تمردًا بين صفوف الضباط و المجندين أول أمس، وصل إلى حد عدم طاعة الأوامر والقرارات العسكرية، قال مصدر أمنى بقطاع الأمن المركزى "للصباح" إن حالة التذمر بين الضباط و المجندين عمت جميع معسكرات الأمن المركزى على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بعد استشهاد عدد من الضباط و الجنود فى أحداث العنف الجارية فى البلاد، ولكن قد تم السيطرة على حالة التمرد بعد زيارة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء واللواء ماجد نوح رئيس قوات الأمن المركزى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الى قطاع الأمن المركزى بالدراسة، التى نفذت خصيصا للسيطرة على الموقف الأمنى، واحتواء الحالة النفسية المتردية لضباط الأمن المركزى، أضاف المصدر الأمنى إن القيادة السياسية حاولت أن تبعث رسالة دعم إلى الجهاز الشرطى بصفة عامة و لقطاع الأمن المركزى بصفة خاصة. و قد علمت إنه قد تم تأجيل الأضراب عن العمل بداخل قطاعات الأمن المركزى بعد أن رتب لها عدد من الضباط ،لحين الأستجابة إلى مطالبهم من وزير الداخلية بالتسليح وإعطائهم أمر بالتعامل مع البلطجية المندسة وسط المظاهرات السلمية، حتى لا يكونوا كبش فداء للصراع السياسى على السلطة.