احتشد المئات من متظاهري الإسكندرية ب "إثنين الشهداء .. الإسكندرية مدينة الأشباح"، بالتزامن مع إحياء ذكرى شهداء يوم الغضب منذ عامين مضوا، من خلال إطلاقهم لمسيرتين بنفس التوقيت، بالرابعة من عصر اليوم، لتأبينهم، بالإضافة إلى إعلان الإحتجاج على ممارسات الداخلية، الطوارئ بمدن القناة، وذلك تحت شعار " ها نرجع إسكندرية يوم الإثنين 28 يناير 2013 ملك لثوارها فقط". إنطلقت التظاهرة الأولى من ميدان القائد إبراهيم، وإتخذت من شارع الكورنيش طريقاً لها لحين الوصول لمنطقة سيدي جابر محل تظاهرات اليوم، فيما إنطلقت مسيرة فيكتوريا مُتخذة من شارع أبو قير إتجاهاً لها للإلتقاء بالمسيرة الأولى، بهدف غلق الشوارع الرئيسية لمدينة الإسكندرية تماماَ. يأتي ذلك في ظل خطتهم التي تستهدف غلق محاور الإسكندرية بالكامل، من خلال خطوط السكك الحديد الخارجية والداخلية، شارع أبو قير قلب المدينة، خطوط الترام، الكورنيش"، فلازال التوافد على تلك الشوارع من جانب المحتجين يواصل العشرات. فيما رفع المتظاهرون لافتة كتبوا عليها " بورسعيد الإسماعيليةالسويسالإسكندرية بسالة البحار وجسارة الصياد وشجاعة القبطان"، وأخرى "التحرير خاصرة القاهرة والقاهرة خاصرة البلاد ومصر التي هزمت الزمان سوف تهزم الإخوان"، و"يسقط الشاويش والدرويش". فيما أسفرت التظاهرة المنطلقة من ميدان القائد إبراهيم من خلال قطعهم لطريق الكورنيش، لعرقلة مرورية أصابت الشارع الرئيسي بالشلل، أسفر عنه تذمر فيما بين صفوفهم، مما دعي لمناوشات في ظل إحداث قطع الطريق المتعمد من جانب البعض الأخر. كما رصدت خروج موظفي المصالح الحكومية من مؤسساتهم مبكراً، اليوم الإثنين، وفقاً لإعلان المتظاهرين عن فاعلية "إثنين الشهداء" وتحسباً لعمليات قطع الطريق، والتي وصلت منذ لحظات إلى مكتبة الإسكندرية على طريق الكورنيش.