عقدت المجموعة الوزارية السياسية بمجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم "الأحد"، برئاسة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بحث الاجتماع الأحداث التي أعقبت صدور قرار محكمة جنايات بورسعيد الخاص بإحالة بعض المتهمين في أحداث مذبحة استاد بورسعيد، كما ناقش الاجتماع كافة الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية وتقارير الوزراء بشأن "الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد". وقد عبر المجتمعون عن بالغ حزنهم وأسفهم علي الدماء المصرية، التي أريقت في هذه الأحداث وقدموا تعازيهم لأسر الشهداء الذين سقطوا برصاص ممن لا يريدون بمصرنا خيرا أو إستقرارا. وقد انتهي الاجتماع إلي ما يلي ضرورة رفع الغطاء السياسي عن المخربين من خلال إدانة كل أشكال العنف التي صاحبت التظاهرات ودعوة كل القوى السياسية والحزبية إلي إدانتها واللجوء إلي وسائل التعبير السلمي التي كفلها الدستور والقانون والتأكيد علي احترام أحكام القضاء واللجوء إلي الطرق التي نظمها القانون للطعن علي هذه الأحكام . كما أشادت المجموعة السياسية بالدور الذي قام به رجال الشرطة والقوات المسلحة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة خلال الأحداث وأشادت بالجهود الشعبية التي ساندتهم. كما تهيب المجموعة السياسية بمجلس الوزراء، بكافة القوى الوطنية والحزبية التجاوب مع دعوات الحوار الوطني ومناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن والمواطنين دون وضع شروط مسبقة تعرقل تحقيق النتائج المرجوة، وتأمل من الجميع إعلاء المصلحة العليا للوطن والمشاركة في صنع مستقبل البلاد وتحقيق أهداف الثورة التي لن تتحقق إلا بمشاركة الجميع سرعة الإنتهاء من التحقيقات الجارية والكشف عن المسئوليين عن الجرائم التي أرتكبت خلال اليومين الماضيين وكذلك المحرضين عليها .