استنكر الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية السابق، والقيادي بحزب الوسط، الأحداث الدامية التي تشهدها البلاد في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، قائلًا: "القتل أن يتحقق حلم أمة بزوال حكم العسكر، ثم يتمناه متمنون ويطلبه ثوريون ويعمل لأجله نخب صدعتنا بالحديث عن مدنية الدولة وهى تقصد عسكرتها". وأضاف محسوب عبر حسابة الشخصي على "تويتر": في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت كيف ينام من قتل ومن تسبب في قتل ويصدق نفسه أنه يدافع عن حق، ويقود ثورة للتغيير بينما الصندوق أمامه وخلفه لو شاء التغيير أو ملك أدواته. وتابع القيادي بحزب الوسط: "القتل أن ترسم على شفتيك ابتسامة إذا آذيت أخيك ويصيبك وجوم إذا تأذيت، وتجد ألف مبرر لقتل الآخر دون أن تفكر في مأساة ذويه". واستكمل: "القتل أن تشد شعبك كله في حالة مستمرة من القلق تسميها ثورية، بينما هى هدم للثورة التى أجمع عليها الناس وبث للروح في نظام نفق ويستيقظ بفضلك". واستطرد محسوب: "القتل أن تدخل كل بيت ببذاءات ترددها وأكاذيب تسوقها وقلق تسببه ودموع تأبى إلا أن يستمر نزيفها مع دماء الشهداء ومصاب المصابين وأرق الخائفين".