ربط عضو مجلس الشعب السابق عصام سلطان بين دور روابط مشجعي الفرق الرياضية "الألتراس" في ثورة 25 يناير، و الأحداث المعروفة باسم "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 شخص من "ألتراس أهلاوي". و أضاف سلطان من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بووك» أن هناك تقصير قد حدث بشكل عمدي أو غير عمدي من المسئولين المتواجدين في وقت المذبحة و هم المشير طنطاوي و الفريق سامي عنان، و الدكتور كمال الجنزوري، و اللواء محمد إبراهيم و المستشار عبد المجيد محمود، و أن المسئولين الجدد يحاولون علاج هذا التقصير، مشيرا إلي أن هناك أدلة جديدة في أحداث المذبحة الأكثر دموية منذ قيام الثورة. و أشار إلي أن هناك احتمالين للأدلة الجديدة، الأول منه هو صدور حكم في القضية, بما يمثل استمرار الخط القديم على النحو المرسوم له منذ اليوم الأول في اجتماع مجلس الوزراء يناير 2011، و الثاني هو الاستجابة بإعادة الدعوى إلى المرافعة, بما يمثل فتح كل أبواب الأمل أمام قضايا الدماء بالقصاص العادل, وليس مذبحة بورسعيد فقط". كما أوضح أن هناك تصفية حسابات مع شباب الألتراس و تشويه صورتهم من خلال دفعهم لارتكاب أفعال عنف كردود أفعال.