استمرت مجموعات ألتراس النادي المصري في الاعتصام بمحيط سجن بورسعيد العمومي تحت شعار " العدل أو الموت". كان أهالي المتهمين ومجموعات الألتراس المصراوي وعدد من جماهير بورسعيد وضعت الخيام على الشوارع الرئيسية المؤدية إلى سجن بورسعيد العمومي للتعبير عن غضبهم من الإعلام الموجه وما ينتهجه الألتراس الأهلاوي من أساليب للضغط على الدولة والقضاء وتسييس القضية . ونشر المعتصمين شاشات كبيرة لعرض ميديا الألتراس المصراوي ومداخلات لجان الحكماء مع القنوات الفضائية لنشر وجهات نظرهم . وأعلن الألتراس المصراوي تشكيلهم لجان شعبية لحماية السجن ومحيطه من الاختراق معلنين أن قضيتهم معروفة، فهم يطلبون القصاص من الجناة الحقيقيين في المذبحة وصدور حكم القضاء بعدل ودون تسييس القضية .