أكد مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ أن التصريحات التى تصدر سواء من الدكتور هشام قنديل بالضرب من حديد ضد من يقوم بالتمادى في التظاهر أو الصادرة من بعض شخصيات التيار الاسلامي والخاصة بأن أى إجراء سوف يتخذ من قبل الثوار يوم 25 يناير بالتصعيد سوف يقابل بما يسمي بالثورة الإسلامية هو تصعيد خطير وتناقض مع مفهوم الدولة ويحول مصر فعليا الى دولة اللامؤسسات وتلغي وجود المنظومة الأمنية سواء من الداخلية أو الدفاع. وأكد حمدان أن ذلك يطرح فكرة سقوط شرعية الرئيس والتى تتزايد يوما بعد يوم و تعامل تيار الاسلام السياسي بهذا المضمون دلالة واضحة على أن مصر على طريق الانهيار وأن حاكم مصر الفعلي ليس هو من يسكن قصر الاتحادية. وصرح حمدان أيضا ان القوى الثورية سوف تتعامل مع هذة التصريحات بالجدية وأن يوم 25 يناير لن ينتهي بنهاية اليوم وسوف يكون هناك تصعيد بناء على هذه التصريحات وأن الاعتصام في ميدان التحرير أو أمام الاتحادية سوف يكون أول طريق التصعيد. واعتبر حمدان أن إعلان النائب العام عن ظهور أدلة جديدة تدين النظام السابق وقرار الدكتور مرسي بخصوص شهداء بورسعيد هو نهج مشابه لنهج المجلس العسكري ومحاولة امتصاص غضب المصريين قبل يوم 25 يناير.
وأضاف ايضا أن كل من يخرج يوم 25 يناير القادم لدية تصميم بانة لاعودة قبل تصحيح مسار الثورة وتحقيق اهدافها