أكد القيادي الإخواني الدكتور عصام العريان أن الإخوان شاركوا في الثورة رغم التهديدات التي تلقوها من أمن الدولة آنذاك، وفال العريان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:بعد انعقاد البرلمان المزور تم انشاء ( البرلمان الشعبى ) كوسيلة لإحراج النظام كان الإخوان يراهنون على الشعب ووحدة الصف الوطنى ، وكان البعض يراهن أساسا على الدعم الدولى ورفع الغطاء الأمريكى عن ( مبارك ). قرر الإخوان المشاركة فى مظاهرات 25 يناير ، وتم تكليف النواب والنقابيين والرموز بالنزول أمام دار القضاء العالى وميدان التحرير خاصة الشباب بالتحريروالنواب بدار القضاء العالى. واضاف العريان: اصدر الإخوان بيان ( المطالب العشرة ) فى 19/1/2011 بعنوان " الإخوان المسلمون والأحداث الجارية. . انتفاضة تونس ومطالب الشعب المصرى " وكان واضحا أن الإخوان يحذرون قبل النزول للشارع، ونبهوا إلى أن الشرعية الشعبية هى أبرز دروس ( ثورة تونس) وأن الرسائل القادمة من تونس واضحة ؛ للشعوب ، والحكام الظالمين ، والقوى الكبرى الظالمة. كان رد أمن الدولة سريعا ، تم استدعاء كل رؤساء المكاتب الإدارية يوم الخميس 20/1/2010 وتحذيرهم بالويل والثبور وعظائم الأمور اذا شارك الإخوان فى المظاهرات