لليوم الثالث علي التوالي استمر العشرات من الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه في اعتصامهم المفتوح أمام منزل رئيس الوزراء دكتور هشام قنديل، وذلك للأخذ بحصر أكاديمية البحث العلمي التي قدرت عددهم ب 15 ألف، وأن يكون الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة هو المسئول عن توزيع حملة الماجستير والدكتوراه على ال 66 جهة حكومية التي أعلنت توافر درجات وظيفية خالية أسوة بأوائل الخريجين . وهدد المعتصمون في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بالتصعيد والدخولَ في إضراب مفتوح عن الطعام، ونقل اعتصامهم إلي السفارة الأمريكية لكشف تجاهل مصر لنخبتها من العلماء. كان المعتصمون قد قاموا أمس السبت بقطع الطريق أمام منزل قنديل وذلك للضغط عليه والاستجابة لمطالبهم، فيما قامت قوات الأمن بتهديدهم وفرض كردون أمني عليهم، كما قام عدد من شباب 6 أبريل بالانضمام إليهم والهتاف ضد هشام قنديل والمطالبة برحيله هو وحكومته الفاشلة.