طالبت المدير العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم /يونسكو/ إيرينا بوكوفا اليوم الثلاثاء قوات الجيش المالي والفرنسي بحماية التراث الثقافي في مالي الذى تضرر بالفعل وبشدة من قبل الجماعات الإسلامية فى تمبكتو. ودعت بوكوفا فى بيان صحفى وجهته للقوات الفرنسية والمالية التى تقوم بعمليات عسكرية حاليا فى البلاد إلى إحترام نص إتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في وقت النزاعات والذي "يحظر تعريض المواقع الثقافية للتدمير أو التدهور". وذكرت المسئولة الأممية أن آثار الدمار في عام 2012 لمواقع التراث في مالي، بما في ذلك الأضرحة فى تمبكتو، تسببت فى موجة مشروعة من السخط في العالم..موضحة ان التدخل العسكري ينبغي أن يساعد في حماية السكان والحفاظ على التراث الثقافي لمالي. وأوضحت اليونسكو ومقرها باريس انه تحسبا للعمليات عسكرية فإن المنظمة زودت رئاسة الأركان الفرنسية والمالية بمعلومات حول المواقع الثقافية فى البلاد . وأكدت المنظمة الأممية أن هذا التراث الثقافي، بالاضافة إلى تطوير جودة التعليم الجيد يعد الدعامة لبناء السلام والمجتمع في مالي. وتحتضن مالى أربعة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو فى جاو وتمبكتو وموبتى.