كتب عصام سلطان القيادى بحزب الوسط على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن إن أخلاق الدكتور هشام قنديل الدمثة وأدبه الجم ترشحه أكثر للنسب والمصاهرة، أو لوظيفة إدارية فى هيئة حكومية، ولكنها أبداً لا تنهض به لقيادة مؤسسات ووزارات و90 مليون مواطن، خدماتهم منهارة وتحتاج إلى قفزات وطفرات ترقى إلى مستوى طموحات ثورتهم. وأردف صلطان قائلا إن الإصرار على هشام قنديل رئيساً للحكومة بإمكانياته المعروفة هو تماماً كإصرار محمود عبد العزيز فى فيلم الكيت كات على قيادة الموتوسيكل وهو أعمى، وشر البلية ما يُضحك". وقال سلطان إن مرفق السكة الحديد هو تركةٌ موروثةٌ منهارة، وإن حالة باقى الخدمات الموروثة من النظام السابق من نقل وصحة وتعليم وخلافه أسوأ بكثير، وأننا نعيش بستر الله، ولكن ستر الله يتنزل على عبادٍ يأخذون بالأسباب ونحن لا نأخذ بالأسباب. وتابع سلطان أن الأخذ بالأسباب هذه الأيام بالذات يتطلب حكومة قادرة واعية جسورة مبادرة، تقتحم المشكلات الكبرى، وتبدأ بالمشروعات العملاقة، رافعةً راية الأمل، مستبدلةً بها حالة الإحباطِ عند الناس. وأكد سلطان على أن الأخذ بالأسباب يحتاج حركةً دائبة وقراراتٍ جريئة وأداء غير تقليدى يكسر كل التابوهات .. بدءاً بتابوهات البيروقراطية العقيمة، ونهايةً بتابوه " بناء على توجيهات الرئيس".