أصدر عدد من النشطاء والقوى الثورية بالغربية بيانا طالبوا من خلاله المواطنين بالنزول بكثافة مرة أخرى للميادين والإعلان عن اعتصام مفتوح حتى يتم تحرير الثورة. واعتبر البيان الحكم ببراءة مساعدى العادلى فى قضية قتل المتظاهرين تصريحا مفتوحا بالقتل لرجال الشرطة دون خوف أو رادع، كما اعتبر أن قبول أوراق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة عدوان سافر على القانون وتحد صارخً للسلطة التشريعية التى أصدرت قانون العزل السياسى الذى لم ينفذ وضرب به العسكرى عرض الحائط. وكان عدد من النشطاء وثوار الغربية قد أعلنوا اعتصامهم المفتوح أمام ديوان عام المحافظة، لحين تحقيق مطالبهم المشروعة والقصاص العادل من قتلة الثوار. على جانب آخر أعلنت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالغربية عن اشتراكها مع القوى الثورية فى تدشين حملتها (ما فيش رجوع) بسلسلة بشرية تجوب شوارع طنطا بغرض التذكير بدم الشهداء مرتدين ملابس سوداء حدادا على ما أطلقوا عليه "نكسة المحاكمة". وكانت الحملة قد أعلنت عن المبادرة قبل النطق بالحكم على مبارك ونجليه ومعاونيه وأكد منسقو الحملة أنهم يهدفون إلى توحيد الصف الثورى وإسقاط أحمد شفيق والاجتماع حول هدف واحد. وأعلنت الحملة أنها ستظل فى الميادين مشاركة فى كل الفعاليات والأحداث مع كل القوى الوطنية لتحقيق فكرة مصر القوية التى لن تتحقق إلا بالقصاص العادل من قتلة الثوار.