اتهم زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا "إد ميليباند" رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بتقسيم الأمة البريطانية بسبب خفض زيادة الرعاية الإجتماعية لتصبح 1 في المائة سنويا بصرف النظر عن معدلات التضخم وهي المرة الأولى التي يتم الفصل بين معدل التضخم وزيادة المرتبات والرعاية الإجتماعية لمستحقيها. وقال ميليباند - في وقت أسئلة رئيس الوزراء في مجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء - إن هذا القرار ستتأثر به النساء أكثر من الرجال ربما بمقدار ثلاثة أضعاف فهم من يعتنون بالأطفال في الأساس. وأوضح ميليباند أن رئيس الوزراء ووزير خزانته جورج أوزبورن مخطئان في هذا القرار الذي سيؤدي إلى تقسيم الأمة.
من جانبه، قال كاميرون - في رده على الأسئلة - إنه تم بالفعل وضع حد أقصى للزيادات السنوية للمرتبات في القطاع الحكومي بنسبة 1 في المائة ، متسائلا " لماذا لا يمكن وضع هذا الحد أيضا على الرعاية الإجتماعية ويتلقاها من يبحثون عن فرص عمل لخفض معدلات البطالة ؟ " . وأشار كاميرون إلى أنه سيتم في وقت لاحق من اليوم نشر تقرير عن أداء حكومته وذلك من خلال مراجعة الموازنة الحكومية والتي ستبرز نجاحات الحكومة في الوفاء بتعهداتها التي أعلنت عنها عند تشكيلها من حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار في عام 2010.