أسدل الستار أمس على فعاليات الدورة ال"60" من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما ، حيث أعلنت جوائز المهرجان وكانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب هند صبرى عن دورها في فيلم "أسماء"، بينما حصل فيلم أسماء على جائزة أفضل فيلم سينمائى لعام 2011 ، وحصد جائزة أفضل ممثل النجم أحمد حلمى عن فيلم "إكس لارج" ، كما فاز الفيلم نفسه بجائزة أفضل فيلم في إستفتاء الجمهور وفاز بجوائز لجنة التحكيم الخاصة الفنان ماجد الكدوانى لإبداعه في أداء دور مقدم برامج التوك شو بإحترافية عالية في فيلم "أسماء"، ثم شهادة تقدير لمدير التصوير أحمد جبر عن تصوير نفس الفيلم وتسلمهما المنتج محمد حفظى لغياب الكدوانى وجبر، وكذلك شهادة تقدير لفضيلة الشيخ على الهلباوى عن أدائه الغنائى في فيلم "ميكروفون" الذى ساهم في إضافة المصداقية للعمل، وقد ألهب الشيخ حماس الحضور بأداءة لأغنية وطنية صفق له الجميع بعدها لدقيقة كاملة، ثم جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمهندس الديكور أنسي أبو سيف عن فيلم "المسافر"، وتسلمها بنفسه ، جائزة أحسن موسيقى تصويرية لفريق مسار إجبارى عن موسيقى فيلم "حاوى" وتسلمها المخرج إبراهيم البطوط، وذهبت جائزة أحسن تصوير لمدير التصوير أيمن أبو المكارم عن فيلم "إكس لارج" وتسلمها بنفسه، في حين تسلم السيناريست والمخرج عمرو سلامة جائزة أحسن سيناريو عن فيلم "أسماء" بعد أن وصل للحفل مع هند صبرى قبل الإعلان عن الجائزة مباشرة، ثم جائزة أحسن مخرج لإبراهيم البطوط عن فيلم "حاوى"، كما فازت خمسة أفلام بشهادات تقدير خاصة، وهى فيلم "أسماء" من إنتاج نيوسنشرى، وفيلم كلينك، وتأليف وإخراج عمرو سلامة وتسلمها المنتج محمد حفظى، يليه فيلم "ميكروفون"، من إنتاج فيلم كلينك وتأليف وإخراج أحمد عبدالله، وتسلمها حفظى ايضاً، ثم فيلم "المسافر" من إنتاج صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، وتأليف وإخراج أحمد ماهر، وتسلمها مهندس الديكور أنسي أبو سيف، ثم فيلم "حاوى" إنتاج عين شمس فيلم، وتأليف وإخراج إبراهيم البطوط، وتسلمها بنفسه، وأخيراً فيلم"أكس لارج" من إنتاج شادوز للإنتاج، وإخراج شريف عرفة وتسلمها مدير التصوير أيمن أبو المكارم. شهد حفل ختام المهرجان حضورا فنيا وإعلاميا كبير ، وكان في مقدمتهم أحمد حلمى، وهند صبرى، وغادة رجب، وإلهام شاهين، ونهال عنبر، والمنتج محمد حفظى، والدكتور سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة نائباً عن محمد صابر عرب وزير الثقافة، الذين غطى حضورهم على غيابات أعضاء لجنة التحكيم، حيث تغيب أبرز أعضاء لجنة التحكيم داليا البحيرى، عزت العلايلى، الموسيقار راجح داود، مدير التصوير طارق التلمسانى، والمخرج على عبد الخالق. بدأ حفل الختام بكلمة الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان الذى أكد على هدف الفن الأساسى في الارتقاء بالإنسان، ومراعاة كرامته وحريته، ثم تحدث الأب كمال وليم الرئيس الإقليمى للرهبان الفرنسيسكان بمصر، والذى شرح أسباب تأجيل المهرجان بسبب المظاهرات ومحاكمة الرئيس السابق، ودعى الحضور لتبنى دعوة سوف يطلقها الركز الكاثوليكي أطلق عليها "إعادة ترميم مصر"، كما تحدث الدكتور سعيد توفيق عن دور وزارة الثقافة في الدفاع عن حرية الإبداع الفنى. وقدمت المطربة غادة رجب فاصلا غنائيا تضمن بعض الأغاني الوطنية ، من بينها "قولى مين"، و "يا بلادى". وبعد الفاصل الغنائي أكد الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق ورئيس لجنة التحكيم ، أن اللجنة شاهدت 26 فيلماً تم إنتاجها وعرضها بعد الثورة في 2011 ، وتم تصفيتها حتى وصلت إلى خمسة أفلام تعكس قيم إنسانية هامة ، تعبر عن إرادة الإنسان في التعبير والتحدى، والحفاظ على الجمال، والتى ترصد واقعاً وتدعوا لتغييره.