تكاثرت البرامج الحوارية فى مصر منذ بداية ثورة 25 يناير قبل نحو عامين، ومن اكثر البرامج إثارة للجدل كان برنامج باسم يوسف، وتصدرت قضية اتهامه باهانة الرئيس وازدراء الاديان للاعلام الامريكي، وقال المحلل السياسي اتش ايه هيلير، زميل في معهد بروكينجز، واستشاري سابق فى مؤسسة جالوب العالمية، أن يوسف نفسه قد يصبح مثالا للاختبار النهائي لحرية التعبير فى مصر. واشار هيللر الى ان يوسف تلقى قدرا كبيرا من الانتقادات لأسلوبه الساخر، هو يعتبر الفريد من نوعه في الساحة السياسية وأكثر أهمية من النفوذ والتأثير على وجدان الشعب المصري، واضاف هيللر انه اذا أخذ المدعى العام هذه الاتهامات الموجهة ليوسف على محمل الجد، فستصبح الحالة خطيرة فى مصر فى جميع القضايا، وهذه الحالة ستؤثر ليس فقط على مقدم برنامج تلفزيوني فقط، ولكن ستتطور مصر نفسها في الأشهر والسنوات القادمة