شهدت أولي جلسات التحقيق مع المتهمين الثلاثة بالاعتداء على المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، أحداثاً ساخنة داخل محكمه جنوبالقاهرة، حيث احتشد العشرات من أهالي المتهمين وأنصار حركة شباب حازمون وحركة 6 أبريل وبعض القوى الاسلامية . حيث حضر المتهمين في حراسة أمنية ولوحوا أثناء دخولهم بعلامات النصر للمتواجدين، وتمسك ممدوح إسماعيل، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين، باتهام المستشار أحمد الزند ووكلاء النيابة الذي حدد المتهمون أوصافهم في محضر التحقيق بتهمة الشروع في القتل والضرب والاعتداء والتحريض عليه. وطالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين لأنهم مجني عليهم و ليسوا جناة وطلب إحالة المتهمين للطب الشرعي لتحديد الإصابات التي لحقت بهم بعد أن غضت النيابة الطرف عنها ورفضت الالتفات إلي طلبهم أثناء التحقيقات الماضية. قالت نفين عيسي عبد الرحمن زيد، شقيقه عبد الرحمن المتهم، أن عبد الرحمن من الثوار الذين شاركوا في ثورة 25 يناير وأطلق عليهم الرصاص الحي يوم 28 يناير، مؤكدة أنها اتصلت بمعظم القوي السياسية لمساعدة أخيها ورفضوا ومن بينهم خالد على ود .عمرو حمزاوي والذى أبدى استياءه منها علي اتصالها به في وقت متأخر من الليل، والشخص الوحيد الذي رحب بالدفاع عنه هو أحمد سيف الإسلام المحامي والناشط السياسي . وأكد والد المتهم محمود متولي محمود، عميد شرطة، أن نجله طالب تجارة بالفرقة الأولي أن محمود نجله ليس عضوا بأي تيار سياسي أو حزبي وأنه هو من الشباب اللذين نزلوا إلي ميدان التحرير وقت الثورة، مشيرا إلي أن نجله كان يشاهد مؤتمر القضاة على أحد المقاهي بوسط البلد وعقب انتهاء المؤتمر، ذهب هو وزملاؤه للتعبير عن رفضهم لما يحدث بشكل سلمي، ألا أن أعضاء النيابة وحرس النادي قاموا باقتيادهم والاعتداء عليهم داخل النادي. وأضاف والد محمود، أن من معه في الحبس تعرف عليهم أثناء الثورة في ميدان التحرير حيث جمعهم "حب مصر"، وقال عبد الرحمن عز، المنشق عن حركة 6 أبريل، أنه حضر بصحبة العشرات من أجل التضامن مع شباب الثورة الذي اعتدي عليهم أحمد الزند .