سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى أولى جلسات تجديد حبس المتهمين بالاعتداء على الزند.. تشديدات أمنية.. وشقيقة أحد المتهمين: أخى المسئول عن حملة صباحى بالمعادى.. وليس عضوا بحماس ولم يسافر خارج مصر.. والزند ضربهم داخل النادى
شهدت أولى جلسات نظر تجديد حبس المتهمين الثلاثه بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة اليوم، أحداثا ساخنة داخل محكمة جنوبالقاهرة حيث احتشد الكثير من حركة شباب حازمون و6 أبريل وبعض القوى الأخرى للتضامن مع المتهمين قامت قوات الأمن بفرض كردون أمنى حول قاعة المحكمة وذلك أثناء نظر قاضى التحقيق جلسة التجديد بينما وقف العشرات من أقارب المتهمين وأصدقائهم والحركات السياسية أمام القاعة. وقالت نفين عيسى عبد الرحمن زيد شقيقة عبد الرحمن المتهم، إن شقيقى كل مصلحته هى مصلحة مصر وهو من الثوار إللى نزلوا ميدان التحرير وضرب عليهم الرصاص الحى يوم 28 يناير، وأكدت أنها اتصلت بمعظم القوى السياسية لمساعدة أخيها ومنهم خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والذى أكد لها أنه ليس من اختصاصه هذه القضايا كما قامت بالاتصال بعضو مجلس الشعب المنحل عمرو حمزاوى والذى أكد لها أسفه الشديد على ما يحدث لأخيها واعتذر لها بشكل واضح عن المساعدة وقال لها "ربنا يكون فى عونك " مبديا استياءه على الاتصال به فى وقت متأخر من الليل. وأضافت نفين أن عبد الرحمن غير منتم لأى تيار أو فصيل سياسى أو دينى، وأنه وقت انتخابات رئاسة الجمهورية كان أول المؤيدين للدكتور البرادعى وبعد إعلانه عدم الخوض فى انتخابات الرئاسة انضم لحملة حمدين صباحى، وكان المسئول الرئيسى عن الحملة فى منطقة زهراء المعادى، كما أنه كان ناشطا بقوة فى تلك الحملة وما منعه من الوجود بشكل رسمى فى الحملة واستخراج توكيل له أنه فلسطينى الجنسية حيث أنه مولود لاب فلسطينى وانتقل للقاهرة بعد سنة من مولده ولم يره بعدها ولم يسافر لأى مكان خارج مصر منذ وقتها وأنه حاصل على وثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين مستخرجة من وزارة الداخلية. وأشارت نفين إلى أن شقيقها كان متواجدا أمام نادى القضاة بالصدفة مع المتواجدين وعند خروج المستشار أحمد الزند ملثما وقاموا بالضحك فى وجهه فقام الزند بالبصق عليهم، وطلب من قوات الأمن القبض عليهم، وتم جرهم وضربهم إلى داخل نادى القضاة حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب حسب قولها مما أدت إلى إصابتهم بجروح بليغة. كما أكد والد المتهم محمود متولى محمود "ضابط شرطة" أن نجله طالب تجارة بالفرقة الأولى وأنه ليس عضوا بأى تيار سياسى أو حزبى وأنه هو من الشباب الذين نزلوا إلى ميدان التحرير وقت الثورة، مشيرا إلى أن نجله كان يشاهد مؤتمر القضاة على أحد المقاهى بوسط البلد وعقب انتهاء المؤتمر، ذهب هو وزملاؤه للتعبير عن رفضهم لما يحدث بشكل سلمى إلا أن أعضاء النيابة وحرس النادى قاموا باقتيادهم والاعتداء عليهم داخل النادى وأضاف والد محمود أن من معه فى الحبس تعرف عليهم أثناء الثورة فى ميدان التحرير حيث جمعهم حب مصر. وقال عبد الرحمن عز المنشق عن حركه 6 أبريل وأحد المتضامنين أنه حضر بصحبه العشرات من أجل التضامن مع شباب الثورة الذى تم احتجازهم داخل نادى القضاة حسب قوله.