سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة الإنقاذ تجتمع لبحث الحوار مع مرشد الجماعة.. البرعى: لم نرفض حوارا للتوافق.. "عبد المجيد": يجب أن يكون معلنا.. وإسحاق: "الإخوان حالتهم صعبة ومش فاهمين".. "الجندى": أين رئيس كل المصريين!!
أثارت دعوة الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين لجبهة الإنقاذ الوطنى، لعقد اجتماع مع الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، ردود أفعال واسعة بين أعضاء الجبهة التى لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن قبول الدعوة من عدمه، إلا أن عددا من الأعضاء تساءل عن صفة المرشد العام للجماعة لكى يتم القبول بالحوار معه من ناحية، فى حين أكد عدد من الأعضاء أنهم لا يرفضون دعوة الحوار، بل إنهم يطالبون بالحوار دائما. الدكتور أحمد البرعى أمين جبهة الإنقاذ قال فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن النائب حلمى الجزار طرح نفس المبادرة أيضا، مؤكدا أن الجبهة لم يكن لديها أى مانع فى يوم من الأيام للحوار، فهو مسألة بناءة وضرورية فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن الجبهة رفضت الحوار فى السابق تحت مطرقة الإعلان الدستورى المؤقت، إلى جانب عدم الالتفات إلى أن التصويت على الدستور يزيد من الانقسام. وأكد البرعى، أن الجبهة ستدرس هذه الدعوة فى اجتماع خاص، ولكنها ستطلب أن يكون للحوار أجندة واضحة، بجانب تحديد الموضوعات التى سيتم مناقشتها، وقتها سيكون هناك رد فعل واضح من الجبهة تجاه قبول الدعوة. وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ، شدد على أن الحوار يجب أن يكون له جدول أعمال واضح ومحدد، وأن يكون حوارا معلنا على مسمع ومرأى من الرأى العام. بدوره، رفض جورج إسحاق عضو جبهة الإنقاذ، الحوار مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين تماما قائلا: "من هو هذا المرشد؟ ما هى صفته؟ دول ناس مش فاهمين حاجة خالص، دول ناس حالتهم صعبة". أما مصطفى الجندى عضو الجبهة، فأشار إلى أن الجبهة لم ترفض الحوار من قبل، فحينما دعا الرئيس مرسى إلى حوار ذهبت إليه الجبهة وجلست معه، مشددا على عدم وجود أى اتجاه لدى الجبهة لرفض دعوة للحوار، خاصة إذا كانت هذه الدعوة تتعلق بأمن مصر الداخلى وأمن العائلة المصرية التى أصيبت، لافتا فى الوقت ذاته إلى ضرورة وضع أجندة واضحة قبل البدء فى أى حوار. وأكد الجندى، أن الحوار فى الوقت الحالى يجب أن يكون مع رئيس الجمهورية وليس مع مرشد جماعة الإخوان، لافتا إلى ضرورة توجيه الدعوات لقيادات سياسية فعلية لحوار مع الرئيس مرسى، مضيفا أن الجلوس مع مرشد الجماعة سيكون للحديث فى الدين والدعوة فقط. وتساءل الجندى: "أين أنت يا رئيس كل المصريين؟ وهل سيدع الرئيس البرادعى يجلس مع المرشد أم أن الدعوة ستكون لتلاشى خطر التزوير بعد أن فضحتهم الجبهة؟ أم أنها ستكون للتوافق من أجل العمل على دستور يكون لكل المصريين ويكون يوم صدوره احتفالا وليس عراكا وصراعا؟. وأكد الجندى أن الثورة لن تخطف مهما حدث، ولن يضيع دم الشهداء، مضيفا: "لكى تدور العجلة لابد أن يجمعنا جميعا هدف واحد".