اصدرت ظهر اليوم جبهة الإنقاذ الوطني بيانا، للتعليق على نتيجة الاستفتاء على الدستور، الذي عُقدت مرحلته الثانية والأخيرة أمس . أكد البيان ان الشعب المصري يستحق التحية والتقدير لتحمله المسئولية و الإقبال الكبير على التصويت بالرفض، ولم يستجب هذه المرة للدعاية المضللة التي صورت الأمر كذبا وكأنه تصويت على الشريعة . واشار البيان أن النتيجة كذبت مزاعم الاخوان الخاصة بخوف التيارات الليبرالية من مواجهتهم في الصناديق مؤكدا انه لولا التزوير الفاضح لتم اسقاط الدستور، مؤكدا أن عصر التضليل باسم الدين ولى وانتهى، وأن المنافسة السياسية تدور بالأساس حول مصالح الناس. اكد البيان ان الجبهة ستواصل النضال إلى أن تتحقق أهداف ثورة 25 يناير كاملة، في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، التي قدم الشعب من أجلها ألف شهيد وعشرة آلاف مصاب، ونحن جميعا على استعداد للتضحية بأرواحنا وأجسادنا من أجل هذا الهدف العظيم".