علّق عبدالحليم قنديل أحد مؤسسيي حركة كفاية أولى الحركات السياسية التي وقفت في وجه نظام مبارك على استقالة المستشار محمود مكي نائب الرئيس محمد مرسي، قائلاً أن الاستقالة جاءت لحفظ ماء وجهه، إذ أن منصبه سيصبح منعدماً بعد إعلان نتيجة الاستفتاء. وقال قنديل في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سيادة المستشار محمود مكي.. لن نسامحك.. ولن نعتب عليك.. فالفترة الماضية فرزت لنا الكثير من الوجوه التي اعتقدنا لفترات طويلة أنها مناضلة". وأضاف أن "استقالة مكي ما هي إلا لحفظ ماء وجهه بعد أن أصبح منصبه منعدماً عقب إعلان نتيجة الاستفتاء، بعدما أدى كرئيسه الدور المطلوب منه من قبل الجماعة". وتابع "استقالة مكي لن تمنعنا من ضغطنا الشعبي وملاحقتنا السياسية والقانونية له بعد أن عمل طيلة الفترة الماضية لتأصيل دور جماعته داخل مؤسسات الدولة". ووجه رسالة إليه قائلاً: "رسالة إلى من وقفت بجواره كثيراً متضامناً مع حقه كقاضٍ في الاستقلال.. الإنسان هو الذي يختار دائماً كيف يجب أن يذكره التاريخ.. وقد اخترت ذكراك".