علق عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي، على قرار استقالة المستشار محمود مكي نائب الرئيس من منصبه، قائلا: "المستشار مكي أراد أن يخرج من مؤسسة الرئاسة، برغبته قبل أن يأتي الدستور الجديد ويلغي المنصب من أساسه". وأوضح شكر في تصريح خاص ل"الوطن"، أن الدستور الجديد سيكون نظام الدولة فيه مختلطا بين البرلماني والرئاسي، ويكون رئيس الحكومة هو المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية، ولا مجال لتعيين نائب للرئيس. واستنتج شكر أن المستشار مكي، أقام حساباته، ورأى أن نتيجة الاستفتاء ستكون بالموافقة على الدستور؛ وبالتالي تقدم بالاستقالة في هذا التوقيت وقبل إعلان النتيجة، ليحفظ كرامته، قبل أن ياتي أحد ويخبره بإلغاء منصبه، على حد قوله.