قالت صفحة “أنا آسف يا ريس ” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن استقالة نائب الرئيس محمود مكي قبل أيام من انتهاء الاستفتاء على الدستور لا تعنى إلا شئ واحد فقط أن نتيجة الدستور ب ” نعم ” وبالتالى لا مكان لنائب الرئيس فى الدستور الإخواني الجديد فكان من البديهى أن يستقيل محمود مكى لحفظ ماء الوجه . كان المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية تقدم باستقالته منذ 7 نوفمبر الماضي الى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلا أنه لم يتم التصديق عليها بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة. وأضاف مكى أن الانشغال بعدوان اسرئيل على غزة ومجلس دول الثمانية الذى انابنى الرئيس به فى باكستان حال دون قبول الاستقالة حتى الان واشار الى اننى باق فى منصبى متطوعا لحين الانتهاء من الاستفتاء على الدستور،الجدير بالذكر ان منصب نائب الرئيس سيسقط بعد الموافقه على الدستور الجديد الذى يتم الاستفتاء علية فى الفترة الحالية .