أشار تقرير الاذاعة الالمانية فى نسختها الانجليزية، إلى ان الجولة الاولى للتصويت فى الاستفتاء على الدستور قد انتهت وقد تم الابلاغ عن هجمات على مبانى حزب الوفد، ولن تكون نتائج الاستفتاء معروفة حتى الجولة الثانية من التصويت في محافظات أخرى من مصر. وقال تقرير موقع "روسيا اليوم" فى نسخته الانجليزية: إن التصويت جاء فى صالح دستور الإسلاميين، وإن هذه النتائج غير رسمية والتي تقول: إن مصر دعمت الدستور المثير للجدل وقد جاء التصويت ب"نعم" بهامش ضيق وسط اتهامات المعارضة بالتزوير. ورأت صحيفة "فيننشيال تايمز" البريطانية ان دستور الإخوان تم دعمه بفارق ضئيل بحوالي 56.5%، وقد أفاد المراقبون بمئات المخالفات، بما في ذلك مزاعم على نطاق واسع أنه كان هناك تباطأ من المسؤولين فى التصويت في مراكز الاقتراع التي تعتبر معارضة بشدة لمشروع الدستور، وقالت الصحيفة: إن أنصار مرسي كانوا يتمتعون بالقوة الكاملة، والمتمركزة خارج مراكز الاقتراع لمساعدة الناخبين وأشار التقرير إلى ان مصر تجد نفسها الآن فى مواجهة مع تشكيل لنظام مبارك آخر، وأشارت إلى ان الوحدة الوطنية التي شهدتها مصر أثناء الانتخابات الرئاسية قد اختفت في استفتاء الأمس.