تداولت عدد من المواقع المحسوبة على التيار الإسلامى إنشقاق محمد رضوان عن حزب الكرامة و كمنسق لحملة حمدين صباحى المرشح السابق بالهرم. وقال رضوان فى مقطع فيديو من أمام مدينة الإنتاج الإعلامى: " نريد من يخدم البلد ولذلك ندعم الرئيس مرسى ونؤيد قراراته ". وهو ما استقبله متظاهرى "الإنتاج الإعلامى" بالهتاف: " الله اكبر اللهم شتت صفهم". متهما "صباحى" بالسعى وراء السلطة. من جانبه استقبل التيار الشعبى المصرى، الواقعة باستنكار شديد. مؤكدا فى بيان له أن ذلك يأتى استمرارا لآلة الادعاءات الكاذبة التى اعتادت جماعة الإخوان المسلمين والقوى الدينية عبر لجانها الالكترونية اطلاقها ضد حمدين صباحى منذ وقت حملته الانتخابية. فيما قال حسام مؤنس المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى، والمنسق العام السابق لحملة حمدين صباحى: " هذا الشخص لم يتولى يوما أى موقع فى حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر لا فى الهرم ولا فى غيرها ، فاسماء منسقينا وقت الحملة فى كافة المحافظات والمنشورة على الموقع الرسمى للحملة حتى اليوم تكذب هذا الادعاء.". وتسائل مؤنس كيف يعلن المدعو "رضوان" انشقاقه مع أن الحملة لم يعد لها كيان تنظيمى فى الواقع بانتهاء الظرف الذى انشئت من أجله؟ .؟ وأضاف مؤنس: " معظم منسقى الحملة انخرطوا فى حركات وأحزاب تعبر عن الثورة وتسعى لتحقيق أهدافها ، وعلى رأسها التيار الشعبى المصرى ، الذى انضم له أغلب منسقو الحملة فى أغلب المحافظات وعدد كبير من نشطائها". وأوضحت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار: "لا تزال وحدة التيار الشعبى فى الهرم والتى تضم منسقى الحملة فى الهرم وعدد كبير من أعضائها ونشطائها يعملون فى اطار التيار مع جماهير الشعب المضرى من اجل ضمان استكمال الثورة وتحقيق أهدافها . ". فيما أضاف بيان للتيار الشعبى أمس: " بدا واضحا عبر الأسابيع الأخيرة أن انتماء الملايين التى نزلت لشوارع مصر فى ميدان التحرير وامام قصر الاتحادية وفى ميادين الثورة بكافة محافظات مصر للثورة لا لأشخاص أو لأفراد". وأضاف: " واذا كان البعض يتوهم أن هذه الموجة غرضها سعى فرد أو كيان ما لسلطة ، فهو فى الحقيقة محض ادعاء كاذب يدافعون به عن شرعيتهم المهتزة بفعل سياساتهم وممارساتهم والدماء الطاهرة التى أسالوها . ". واعلن التيار تحديه ل"رضوان" ومن خلفه لاثبات صدق ما يدعيه.