تناقلت مواقع التواصل الاجتماعى فيديو اثار حوله الجدل حيث ظهر فيه شخص يدعى محمد رضوان يدعى انه كان منسقا لحملة حمدين صباحى بالهرم ويعلن انشقاقه عن الحملة لأنه اكتشف نية صباحى فى احراق مصر وسعيه فقط للسلطة . وتعليقا على هذا الفيديو يقول حسام مؤنس المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى هذا الفيديو هو عبارة عن استمرارا لآلة الادعاءات الكاذبة التى اعتادت جماعة الإخوان المسلمين والقوى الدينية شنها عبر لجانها الالكترونية ضد المناضل حمدين صباحى منذ وقت حملته الانتخابية هو وغيره من شرفاء هذا الوطن و لقد بدا واضحا عبر الأسابيع الأخيرة أن الملايين التى نزلت لشوارع مصر فى ميدان التحرير وامام قصر الاتحادية وفى ميادين الثورة بكافة محافظات مصر ، فى موجة ثورية جديدة ، ترفض سرقة واجهاض الثورة لصالح من يدعون التحدث باسم الدين لتغطية سعيهم للهيمنة والاستبداد وخلق نظام ديكتاتورى جديد فى مصر يرهب معارضيه ويقسم شعبه ، أن انتماء هذه الملايين الواضح والمعلن هو للثورة لا لأشخاص أو لأفراد ، واذا كان البعض يتوهم أن هذه الموجة غرضها سعى فرد أو كيان ما لسلطة ، فهو فى الحقيقة محض ادعاء كاذب يدافعون به عن شرعيتهم المهتزة بفعل سياساتهم وممارساتهم والدماء الطاهرة التى أسالوها . واكد مؤنس أن هذا الشخص لم يتولى يوما أى موقع فى حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر لا فى الهرم ولا فى غيرها ، فإن أسماء منسقينا وقت الحملة فى كافة المحافظات والمنشورة على الموقع الرسمى للحملة حتى اليوم تكذب هذا الادعاء. كما أننا لاندرى عن ماذا يعلن المدعو رضوان انشقاقه والحملة لم يعد لها كيان تنظيمى فى الواقع بانتهاء الظرف الذى انشئت من أجله وانخرط أعضائها فى حركات وأحزاب تعبر عن الثورة وتسعى لتحقيق أهدافها ، وعلى رأسها التيار الشعبى المصرى ، الذى انضم له أغلب منسقو الحملة فى أغلب المحافظات وعدد كبير من نشطائها ، ولا تزال وحدة التيار الشعبى فى الهرم والتى تضم منسقى الحملة فى الهرم وعدد كبير من أعضائها ونشطائها يعملون فى اطار التيار مع جماهير الشعب المضرى من اجل ضمان استكمال الثورة وتحقيق أهدافها . واوضح مؤنس ايضا ان التيار الشعبى اعتاد من تلك الجماعة المحاولات المستميتة لتشويه صورة مناضل شريف يعلم القاصى والدانى كم دفع ثمنا لثباته على مبادئه دفاعا عن حقوق المصريين وحفاظا على مكانة مصر ، وترفعنا كثيرا عن الرد على أكاذيبهم لأنها كانت من السذاجة بحيث لاتحتاج منا تكذيبا أو نفيا ، ولكن اليوم ولأن تلك الأكذوبة المتلفزة تمس كرامة أعضاء الحملة ومنسقيها السابقين نعلن تحدينا لهذا الشخص ومن خلفه أن يثبت صدق ادعاؤه .