تستضيف مدينة تولوز الفرنسية المؤتمر العالمى الرابع للخيول العربية الأصيلة فى الفترة من الخامس وحتى التاسع من شهر يونيو القادم . و أعلن القائمون على المؤتمر فى مؤتمر صحفى فى العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الخميس، أن الشيخة فاطمة بنت مبارك التى ترعى نشاطات رياضة المراة في الامارات ومنطقة الخليج، وساهمت في اطلاق اول سباق للفروسية للسيدات على مستوى العالم، ستحضر الحفل الختامي لجائزة الدارلي أوورد وأوسكار لتكريم الفائزات في الفئات الست التي تشملها الجائزة ضمن فعاليات النسخة الخامسة من المهرجان العالمي للخيول العربية الاصيلة الذى تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، والإتحاد الدولي لخيول السباق العربية "إفهار" وجمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة.
وأشارت لارا صوايا مديرة مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية رئيسة السباقات النسائية بالإتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية - خلال المؤتمر الصحفي - إلى أن تفاصيل ومحاور المؤتمر الذى تستضيفه تولوز سيتم الإعلان عنها قبيل إنطلاق المؤتمر وكل مايتعلق بجولتين في السباقين الكبيرين لكأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وبطولة العالم للشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "إيفهار "... وقالت أن جميع الدول العربية ستشارك إلى جانب عدد كبير من الدول الأوروبية والاسيوية واللاتينية فى مؤتمر تولوز.
و أشادت ديل وول منسقة جائزة الدارلي أوورد و"وأوسكار أم الإمارات " بدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك للمهرجان وأكدت أن آخر موعد للتسجيل للمشاركة هو الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر الجاري.
ونقل حمد الزعابي السكرتير الاول بسفارة الإمارات لدى فرنسا عن محمد مير عبدالله الرئيسي سفير الدولة في فرنسا أن السفارة تضع كافة امكانياتها لانجاح مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية .. مشيرا الى أن المهرجان خلق حالة من الترابط، وعزز العلاقات المتينة والمتميزة بين الاماراتوفرنسا .
وأجمع المتحدثون في المؤتمر الصحفي من ممثلي الهيئات والجهات المختلفة في اوروبا وفي مقدمتهم ممثلة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية على أن مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية بما يشمله من فعاليات متنوعة تتضمن سباق كاس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبطولة، العالم للشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "ايفهار "، نجح في تحقيق طفرة هائلة لسباقات الخيول العربية وكان حافزا قويا لزيادة الاهتمام من الملاك بتربية وتدريب الخيول العربية في معظم دول العالم.