نشرت صحيفة الجارديان في افتتاحية مقالاً بعنوان "مصر: مسؤولية الثورة". وترى الصحيفة ان القرار الذي اصدره الرئيس المصري محمد مرسي بسحب الاعلان الدستوري المثير للجدل لن يكون كافياً لإعادة الهدوء والثقة الى الشعب المصري. واضافت الصحيفة ، بحسب بي بي سي عربي- أنه يتوجب على مرسي الآن ايجاد سبل بديلة كفيلة بإقناع المعارضة بأن مشروع الدستور، الذي هو لب الأزمة، لن يكون مجرد وثيقة يجرى التنافس لإقرارها أو رفضها، وإنما ميثاق يمكن أن يلقى قبول المصريين جميعا. وتضيف الصحيفة ان "كل الثورات هي عبارة عن ائتلافات هشة... ومشكلة مصر الرئيسية بعد الثورة هي ان القوى السياسية التي ساهمت في إنجاح هذه الثورة مثل الليبراليين والعلمانيين والشباب من ابناء الطبقة المتوسطة، لم يستطيعوا ترجمة نجاحهم في صناديق الاقتراع".
"مشكلة مصر الرئيسية بعد الثورة هي ان القوى السياسية التي ساهمت في إنجاح هذه الثورة مثل الليبراليين والعلمانيين والشباب من ابناء الطبقة المتوسطة، لم يستطيعوا ترجمة نجاحهم في صناديق الاقتراع"
وترى الصحيفة ان الاخوان المسلمين الذين قالت انهم كانوا في المرتبة الثانية في الشوارع، استطاعوا الحصول على المركز الاول في صناديق الاقتراع. وأثبتت هذه الانتخابات ان الاخوان حزب منظم ومتحد كما انه استطاع اكتساب احترام وثقة العديد من المصريين على مر السنين من خلال عملهم الاجتماعي.