الجارديان قرار مرسى يعكس زيادة جرأة الإخوان على نحو غير معهود علقت الصحيفة على قرار الرئيس محمد مرسى بعودة البرلمان، وقالت إن مرسى يبدو متجها نحو مواجهة مع المجلس العسكرى بعد هذا القرار الذى يمثل تحديا لقرار الأخير الشهر الماضى بحل البرلمان. ونقلت عن خبير أوروبى فى شئون الشرق الأوسط وصفه لهذا القرار بأنه يعكس زيادة جرأة الإخوان على نحو غير معهود بعد وصول محمد مرسى إلى الرئاسة. واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة هى الأولى فى سلسلة من القرارات التى يخطط لها مرسى ضد المجلس العسكرى، وفقا لما قاله المنسق الإعلامى السابق فى حملته الانتخابية سامح العيسوى، وهو عضو أيضا فى حزب الحرية والعدالة. ويرى العيسوى أن "الجيش يريد أن يخلق دولة داخل دولة ويختفظ بالسلطة التشريعية ويضع مواد فى الدستور الجديد لحمايته. وهذا ما يعنى إما المواجهة أو أننا سنفشل، على حد قوله. وأضاف قائلاً: إن الجنرالات يريدون نفس الدور الذى يقوم به الجيش فى تركيا، ولو احتفظ الجيش بالسلطة بهذه الطريقة، فإن هذه لم تكن ثورة إذن". وأشارت الجارديان إلى أن نشطاء المعارضة كانوا قد انتقدوا قرار حل البرلمان باعتباره انقلابا ناعما من أجل بقاء المجلس العسكرى فى السلطة. وبعد نجاح مرسى ووصوله إلى الرئاسة قام بمبادرات تصالحية مع الجيش بما عزز من مخاوف العلمانيين بوصول كليهما إلى اتفاق لتقاسم السلطة، لكن ظل البرلمان نقطة عالقة بين الإسلاميين والمجلس العسكرى. واعتبر العيسوى هذا القرار دليلا على عدم وجود هذا الاتفاق. من جانبه، قال إليجاه زوران، الخبير السياسى بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية إن قرار مرسى يشير إلى أن الإخوان قد زادوا جرأة وقوة بعد انتخابه، وأضاف أن هذه هى الخطوة الأحدث فى سلسلة خطوات جريئة على نحو غير معهود من جانب الإخوان، ومرسى يؤكد من خلاله أنه لن يكون كبش فداء سهلا للجنرالات. واشنطن تسعى إلى إقامة روابط جديدة مع الإسلاميين فى مصر اهتمت الصحيفة بدعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للرئيس محمد مرسى لزيارة الولاياتالمتحدة، وقالت إن هذا جاء مع تعهد واشنطن بشراكة جديدة مع مصر. وستكون زيارة مرسى المرتقبة فى سبتمبر المقبل تزامنا مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، حسبما أوضح القائم بأعمال المتحدث باسم الرئاسة ياسر على بعد لقاء مرسى مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ويليام برنز. واعتبرت الصحيفة أن الخطوة تعكس محاولات من جانب البيت الأبيض لإقامة روابط جديدة بين واشنطن والإسلاميين الذين وصلوا إلى الحكم فى مصر. وذكرت الصحيفة بأن الإدارة الأمريكية كانت قد غيرت سياستها إلى الاتصالات الرسمية المفتوحة مع جماعة الإخوان المسلمين فى العام الماضى، بعد سقوط حليفها الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما أرسل خطابا إلى مرسى، قال فيه إن بإمكان المصريين أن يعتمدوا على دعم الولاياتالمتحدة فى محولاتهم للوصول إلى تطلعاتهم. الإندبندنت عنف الانتخابات يكشف الانقسام المرير فى ليبيا تحدثت الصحيفة عن الانتخابات التشريعية فى ليبيا التى أجريت يوم السبت الماضىن، وقالت تحت عنوان "ليبيا تشهد عودة عنيفة إلى الديمقراطية" إن أول انتخابات تجرى منذ سقوط الرئيس السابق معمر القذافى كشفت عن بلد لا يزال منقسما بشكل مرير. وتحدثت الصحيفة عن العنف الذى شاب الانتخابات، وقالت إن معارضى هذه الانتخابات الذين يطلق عليهم اسم "الاتحاديون" أظهروا يوم الاقتراع مدى تنظيمهم الجيد وتسليحهم. وتشير الصحيفة إلى أنها تتبعت شاحنات وسيارات مليئة بالنشطاء الذين يحملون أسلحة وكلاشينكوف وبعض أجهزة إطلاق الصواريخ واستخدموها لقصف مراكز الاقتراع فى مدينة بنى غازى وتدمير صناديق وأوراق الانتخاب. وترى الصحيفة أن الاعتداءات العنيفة التى حدثت فى بنى غازى، المدينة التى تمثل مهد ومعقل الثورة على القذافى، لا تعنى فشل الانتخابات، لكنها توضح الانقسامات فى ليبيا مع كفاحها للمضى قدما بعد 42 عاما من حكم القذافى الديكتاتورى. وتمضى الصحيفة قائلة إنه فى العديد من المدن، تم تحطيم صناديق الاقتراع وتمزيق الأوراق أو تم نقلها فى مكان لتحرق فيه، ورغم ذلك زعم المجلس الوطنى الانتقالى فى طرابلس أن مكانا واحدا هو الذى تعرض للتهديد، وتم فيه طرد المهاجمين من قبل الناخبين. كما أنه لم يكن هناك مراقبون للانتخابات فى أى من مراكز الاقتراع التى تعرضت للهجوم، وكان تواجدهم العام محدودا، وكذلك كان التواجد الأمنى بسيطا، على أساس أنه لو تواجدت أسلحة فيجب أن تكون على بعد مائتى متر من مركز الاقتراع، كما أن عمليات التفتيش لم تكن جادة. التليجراف قرار عودة البرلمان أولى خطوات مرسى نحو أجندة واضحة قالت صحيفة التليجراف فى تعليقها على قرار الرئيس محمد مرسى عودة مجلس الشعب، رغم حكم القضاء بعدم شرعيته، وقالت إن التنافس الدستورى بين الجيش والقيادة الإسلامية السياسية، عادة إلى الأزمة. وأشارت الصحيفة إلى الاجتماع الطارئ الذى عقده المجلس العسكرى للرد على التحدى المباشر الذى أبداه مرسى لسلطتهم بإلغاء حكم قضائى بحل البرلمان الذى يهيمن عليه الإسلاميين، مؤكدة أن القرار يأتى كأولى خطوات مرسى كرئيس نحو وضع أجندة واضحة، ليصارع سلطة الجنرالات. ولفتت إلى أن القرار يأتى عقب ساعات من لقاء مرسى وويليام بيرنز، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، وإعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه سيتقابل مع الرئيس الإسلامى الجديد لمصر بالجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك سبتمبر المقبل.