حمّل التيار الشعبي المصري الذي يقوده حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وحكومة هشام قنديل مسئولية الحفاظ على سلامة المعتصمين أمام قصر الاتحادية. وأنهى التيار الشعبي المصري تظاهره مع باقي القوى الثورية وملايين من المواطنين أمام قصر الاتحادية بعد أن أوصل رسالة الإنذار الأخير للدكتور مرسي، وقد عاد التيار الشعبي بمسيرة شارك فيها جموع من المواطنين جابت شوارع القاهرة في طريقها إلى التحرير للانضمام إلى المعتصمين واستمرار اعتصامه. وفي نفس الوقت، احتشد الملايين في ميدان التحرير وميادين الثورة في كل محافظات مصر للمشاركة في (الإنذار الأخير) رافضين للإعلان الديكتاتوري، وطرح الدستور الإخواني للاستفتاء دون توافق وطني عليه. وسوف تجري قيادات التيارات المدنية خلال الساعات القليلة القادمة مشاورات حول الاعتصام أمام الاتحادية الذي بدأه عدد من الشباب والنشطاء وأعضاء القوى السياسية لاتخاذ قرار بشأنه.