استنكرت حملة راعي ضميرك بالمنيا احداث العنف الممنهج المتبع من قبل جماعة الاخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية وقالت في بيان صادر لها بعد تلك الاحداث على الرئيس محمد مرسي وقف نزيف الدماء بين المصريين، وعلى قوات الأمن المصرية حماية المتظاهرين المعارضين لقرارات مرسي الواقفين امام الاتحادية وهذا دوره الأمني لمصر والمصريين. قارنت الحملة بين حينما يخرج الأمن بكامل عتاده لكي يحموا مؤيدي الرئيس في ميدان الجيزة ، في الوقت الذي لم يتم تأمين متظاهري التحرير والاتحاديه وتساءلت " راعي ضميرك " هل الأمن ينحاز مثلما ينحاز مرسي لأهله وعشيرته فقط ؟ عندما فتح لهم ابواب قصر الاتحادية لتأييده في الوقت الذي اغلقت امام معارضيه جميع الابواب. اكدت الحملة انه من كل تلك الاحداث المختلفة التي تؤكد ان رئيس مصر سعى إلى تقسيمها إلى نصفين وينحاز بالطبع إلى اهله وعشيرته وعليه ان يكون رئيس لكل المصريين ،، فإذا استمر على هذا النهج سيكون قد فقد شرعيته .. وعليه ان يكف عن الحديث عن الثورة والمصريين والمطالب الشعبيه لأنه يرفض كل هذا ويعاند مع شعبه الذي طالب بكل سلمية بالغاء الاعلان الغيرالدستوروالغاء اللجنة التأسيسية التي لاتمثل المصريين جميعا. مختتمة "عليك ان تحقن الدماء حفاظا على شعبك الذي اقسمت ان تحميه.