أدانت منظمة "هيومن رايتس فيرست" الامريكية، الهجمات العنيفة على المتظاهرين السلميين خارج القصر الرئاسي في القاهرة، وقال نيل هيكس مستشار السياسة الدولية ومسؤول المنظمة، انه كان يجب على الرئيس المصري محمد مرسي فى اعقاب الاحتجاجات الحالية فى مصر ان يرفض استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين والتمسك بالحق في حرية التجمع السلمي والاحتجاج بشكل سلمي. ووفقا لبيان المنظمة فقد خلق مرسي من خلال استيلائه على سلطات استثنائية واصداره مرسومه فى 22 نوفمبر، وضعا خطيرا جعل معارضي سياساته ليس لديهم خيار آخر سوى التعبير عن مظالمهم فى شوارع مصر، واضاف البيان ان هناك خطر كبير من المواجهة العنيفة التي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة بين أنصار الفصائل السياسية المتناحرة، وخاصة بعد قرار اليوم من قبل الإخوان المسلمين لمواجهة المحتجين وحتى مهاجمة المعارضة وهذا يدخل بالبلاد فى منحنى خطر في ظل الوضع الراهن. وقال هيكس انه كان يجب على مرسي كرئيس أن يتخذ على الفور خطوات لنزع فتيل هذا الوضع القابل للانفجار وينبغي أن يقوم بتعديل المرسوم دستوري واستعادة استقلال القضاء، واضاف هيكس فى بيانه انه ينبغي ايضا أن يصل مرسي إلى قادة المعارضة للتفاوض على طريقة متفق عليها من شأنها استعادة مصر نحو الديمقراطية. ووفقا لبيان المنظمة، فقد قامت "هيومن رايتس فريست" هذا الأسبوع، وذلك خلال القمة التي استضافتها المنظمة في واشنطن، ، أصدرت مخططا بعنوان "كيفية إحداث التغيير في مصر" وقدمت وثيقة بها تفاصيل الخطوات التى ينبغى على الكونجرس الامريكي وإدارة الرئيس باراك أوباما اتخاذها لضمان حقوق الإنسان والتقدم في مصر بعد انتفاضة الربيع العربي.